يا سيّدي قدّام كل المسلمين
قلّدتني وسام فخر وْكرامه
كنّك وضَعْت الشّمس والبدر وسْمين
على جبين العُمر فيني علامه
ما هي غرِيبه من عظيم السّلاطين
الّلي حزم راسه بتاج الشّهامه
له موقفٍ سامي بكلّ الميادين
قاد القيادات وْتبنَّى الزّعامه
إذا تحدّثْ يصْغيَ الغَرْب والصّين
وإذا تحرّك تحْتِرِكْ كلّ قامه
شاركت إخْوانكْ على حُكْمها سْنين
نِعْم الشّريك ونِعْم قايد زمامه
يفْداك يا عمِّي جميع المعادين
وجهّالها الّلي تدّعي بالفهامه
ويفْداك أقوامٍ علينا مغلّين
من غيظهم يولِّفون الملامه
يا ابن العظيم الّلي تركْ له عظيمين
ستّةْ ملوكْ لكلّ عهدٍ إمامه
وأحفاده رْجالٍ على النَّهجْ ماضين
كلٍّ يزهِّبْ بندقه من حزامه
وشعبٍ من ابْطال المواقف وفيّين
إذا دعَا الدّاعي تقوم القيامه
ودارٍ عَسَى المولى يَعَمْرَهْ على الدّين
بقيادتكْ في عز وأمْن وْسلامه