بدأ سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، أمس الاثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية (باريس) على رأس وفد كبير للتباحث في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الاقتصادية منها.
وتأتي الزيارة تتويجا للعلاقات القوية التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية التي بدأت منذ أكثر من خمسين عاما، ومازالت تتقدم بثبات ونجاح وازدهار مشكلة علامة فارقة في العلاقات بين الدول.
وأشادت فرنسا بجهود ودور سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد في تعزيز السلام بالمنطقة، وأعلنت رغبتها في تعزيز «الشراكة العميقة» التي بلغتها العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال: إن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء لفرنسا على رأس وفد رسمي رفيع المستوى إلى جانب عدد كبير من رجال الاعمال تمثل «فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بشكل اضافي وفي جميع المجالات».
وأضاف ان الزيارة التي سيلتقي خلالها سمو رئيس الوزراء كلا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الخارجية لوران فابيوس، وكبار المسؤولين الفرنسيين، ستشهد التوصل الى عدد من الاتفاقيات التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.
وأشاد في هذا الصدد بالتواصل المتزايد والمتعدد الاوجه بين المسؤولين في البلدين، معتبرا ان العام الحالي «كان غنيا بالزيارات المتبادلة على مختلف المستويات»، مشيرا بشكل خاص الى زيارة وزير الخارجية الفرنسي للكويت في شهر يناير الماضي التي اكد خلالها الحرص على «إعطاء العلاقة بين البلدين عمقا اضافيا».