يبدأ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد زيارة رسمية إلى روسيا مطلع شهر نوفمبر المقبل، يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث أوجه العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إن «التفاهم والتنسيق موجودان بين البلدين، ونأمل ان تتم هذه الزيارة، وأن يسفر عنها ما يعزز العلاقات بين البلدين».
وعلق الجارالله، على هامش مشاركته في الاحتفال بالذكرى الـ 25 لتوحيد شطري ألمانيا، على تصريح السفير الروسي لدى الكويت أليكسي سولوماتين الذي أعرب فيه عن احترام بلاده لموقف الكويت ازاء التدخل العسكري الروسي في سورية، بالتأكيد أن العلاقات الكويتية – الروسية «راسخة وتاريخية ونحرص عليها»، مبديا تطلعه إلى «الزيارة المقبلة لسمو الأمير إلى موسكو» الشهر المقبل.
وقال إن ما ذكر في شأن التدخل الروسي في سورية هو وجهة نظر، و«نقدر للسفير سولوماتين تفهمه وجهة نظرنا، ونؤكد أن الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الصراع في سورية».
ومن ناحية أخرى استقبل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، بقصر بيان صباح أمس الأول، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كما استقبل سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وذلك للاستئذان للسفر في زيارة رسمية الى جمهورية فرنسا الصديقة.
واستقبل صاحب السمو، وزير التجارة والصناعة د. يوسف العلي والرئيس التنفيذي لشركة هواوي للاتصالات جيو بينغ وأعضاء الشركة، وذلك بمناسبة زيارتهم البلاد.
وأعرب سموه عن ترحيب الكويت ودعمها لكل المشاريع التجارية والفرص الاستثمارية الواعدة، بما يسهم في الارتقاء بالمجال الاقتصادي والاستثماري للدولة لتحقيق مستوى الطموح التنموي المطلوب نحو مزيد من التقدم والازدهار.
ومن جانبه، أبدى الرئيس التنفيذي لشركة هواوي سعادته والتزام الشركة بوجودها في الكويت، ومشاركتها من خلال استثمارها في تطوير قطاع تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات، وتوفير الفرص التدريبية للشباب الكويتي.
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح، والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل جابر الاحمد.
من جهته، قال المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر في تصريح له، بعد لقاء صاحب السمو: «تشرفنا بمقابلة صاحب السمو الامير مع رئيس واعضاء شركة هواوي، وذلك بمناسبة افتتاح شركتهم في الكويت، حيث شرحوا لسموه خطة عملهم في الكويت، وحجم استثمارهم ومساهمتهم في تحقيق الاهداف التنموية والاولية للدولة، اضافة الى الفرص الوظيفية التدريبية التي سيقدمونها للشباب الكويتي».
وأضاف ان «صاحب السمو رحب بمثل هذه الشركات التي تساعد في تحقيق اهداف الدولة، وتنويع مصادر الدخل، وجلب الاستثمارات ذات الصبغة التكنولوجية والابداعية والابتكارية، وكذلك في خلق فرص العمل للمواطنين الكويتيين».