• نوفمبر 24, 2024 - 2:18 صباحًا

شكري محروس: «خزانات المطلاع» مشروع إستراتيجي لمواكبة زيادة الطلب المحلي على المحروقات

قال نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والتسويق المحلي في شركة البترول الوطنية المهندس شكري المحروس: ان كميات الاستهلاك المحلي لمنتج البنزين بـ 300 مليون لتر شهريا ما يقارب 3.6 مليار لتر سنويا، موضحا ان النسبة الاكبر لمستويات استهلاك البنزين تتركز في منتج «الخصوصي»، بما يقارب 80 في المائة، و18 في المائة من منتج «الممتاز»، واخيرا منتج «الترا» بنسبة 2 في المائة فقط.
وأعلن أن الشركة تنتظر استلام أرض «خزانات المطلاع» لتبدأ الشركة الخطوات الفعلية للتنفيذ، مشيرا إلى انها بدأت في المخططات والتصاميم الهندسية استعدادا لأخذ الموافقات النهائية من مجلس ادارة الشركة، ومن ثم مجلس مؤسسة البترول لطرح المشروع.
وأضاف المحروس، ان خزانات المطلاع يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى لمواكبة الطلب على المنتجات بالسوق المحلي وضمان توفير مخزون استراتيجي من المنتجات البترولية، مؤكدا انه يعتبر من اكبر مستودعات التخزين في الكويت، يشتمل على 26 خزانا بسعة تخزينية تعادل 750 مليون لتر من المواد البترولية المكررة (البنزين, الديزل, الكيروسين)، و14 ذراع تحميل للشاحنات وناقلات النفط.
المحروس سلط الضوء خلال اللقاء على عدد من الموضوعات الاستراتيجية والهامة التي تركز على تنفيذها البترول الوطنية خلال المرحلة الحالية، ابرزها مشروع توسعة خزانات الاحمدي، بتكلفة إجمالية 66 مليون دينار، لافتا إلى انه تم الانتهاء من مرحلة انجاز التصاميم الهندسية والمخططات ليبدأ العمل الفعلي في الانشاءات في موقع المشروع؛ ليصبح عدد خزانات الاحمدي 11خزانا بعد التوسعة.
وتطرق المحروس إلى خطة البترول الوطنية الخمسينية المتعلقة بمحطات التزود بالوقود في السوق، مشيرا إلى انها تعمد لبناء 100 محطة انتهت الشركة بالفعل من الاعداد والتجهيز لبناء 26 محطة منها، وتعد للتحضير لـ 81 اخرى خلال الفترة المقبلة، متوقعا الانتهاء من بناء الـ 26 محطة على النظام الجديد اواخر 2107، ليشهد مطلع 2018 بداية تشغيلها فعليا في السوق، المزيد في تفاصيل الحوار:

] في البداية نود التعرف على كميات الاستهلاك المحلي لمنتجات الديزل والكيروسين والبنزين؟
ـ السوق المحلي الكويتي يستهلك نحو 300 مليون لتر شهريا من البنزين، ما يقارب 3.6 مليار لتر سنويا، والنسبة الاكبر لمستويات الاستهلاك تتركز في منتج البنزين «الخصوصي» بما يقارب 80 في المائة، و18 في المائة من منتج الممتاز، واخيرا منتج «الترا» بنسبة 2 في المائة فقط.
الكويت تستهلك نحو 140 مليون لتر من منتج الديزل شهريا، ما يقارب 4 ملايين لتر يوميا، وهو ما يعادل 1.6 مليار لتر سنويا.
اما منتج الكيروسين فيستهلك السوق المحلي في الكويت 6 ملايين لتر شهريا، ما يقارب 72 مليون لتر سنويا.
] هل تغير سعر الديزل والكيروسين كل شهر يمثل ضغطا على دائرة التسويق المحلي للشركة؟
ـ كانت عمليات التغير السعري في بداية الامر تمثل ضغطا، وذلك في اول شهرين، خصوصا ان النظام المحاسبي والبيانات كانا غير منتظمين على التغير كل شهر، لكن اليوم وضعنا تحديثا على النظام المحاسبي والكمبيوتر، وتحدث البيانات ثم نقوم بابلاغ شركتي الاولى والسور للوقود للتعامل مع العملاء بالاسعار الجديدة.
] ما ابرز المشاريع التي تنفذها دائرة التسويق المحلي بالبترول الوطنية؟
ـ لدينا عدد من المشاريع ابرزها مشروع توسعة خزانات الاحمدي ليتضاعف اجمالي عدد الخزانات في الشركة، وذلك لمواكبة الزيادة المطردة في الاستهلاك المحلي لمنتجات السوق المحلي.
] كم العدد الحالي لخزانات الاحمدي وكم سيصل العدد بعد التوسعة؟
ـ العدد الاجمالي الحالي7 خزانات، وسيصل بعد التوسعة إلى 11خزانا.
] ما القيمة الاجمالية لمشروع التوسعة وأين وصلتم في انجاز المشروع؟
ـ التكلفة الاجمالية لمشروع توسعة خزانات الاحمدي 66 مليون دينار، وانتهت البترول الوطنية من مرحلة انجاز التصاميم الهندسية والمخططات وبدأ العمل الفعلي في الانشاءات في موقع المشروع.
] متى تتوقعون الانتهاء من المشروع وتسليمه للبترول الوطنية؟
ـ تنتهي الاعمال الانشائية للمشروع في 2017 للتشغيل الفعلي عقب شهر من التشغيل التجريبي.
] ما المشروع الابرز لديكم في التسويق المحلي؟
ـ المشروع الثاني هو مشروع «خزانات المطلاع»، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى تطبيقا للمرحلة الثانية من توصيات دراسة الطلب الاستراتيجي على المنتجات بالسوق المحلي لتغطية زيادة الطلب ولضمان توفير مخزون استراتيجي من المنتجات البترولية، كما يعتبر من اكبر مستودعات التخزين على مستوى الكويت، وتخطط الشركة لترسية المشروع مطلع 2016.
] ما ابرز مواصفات المشروع؟
ـ يتضمن المشروع إنشاء عدد 26 خزانا بسعة تخزينية تعادل 750 مليون لتر من المواد البترولية المكررة (البنزين، الديزل، الكيروسين)، وكذلك عدد 14 ذراع تحميل للشاحنات وناقلات النفط، وسيتم تزويد المستودع بنظام تحكم أوتوماتيكي حسب أحدث التقنيات العالمية، بالإضافة إلى المباني والمرافق الخاصة بالمستودع.
] اين وصلتم في اجراءات تنفيذ المشروع؟
ـ انتهت شركة البترول الوطنية فعليا من استخلاص الارض الخاصة بالمشروع لتبدأ الخطوات الفعلية للتنفيذ، وبدأنا في الوقت الراهن في المخططات والتصاميم الهندسية لمشروع خزانات المطلاع استعدادا لأخذ الموافقات النهائية من مجلس ادارة الشركة، ومن ثم مجلس مؤسسة البترول لطرح المشروع، ومن المتوقع ان يتم الطرح مطلع العام المقبل، على ان تكون الترسية النهائية في نوفمبر 2016 , فيما ينتظر أن ينتهي تنفيذ المشروع في الوقت المحدد له في 2019.
] هل من مشروعات اضافية يطلقها التسويق المحلي في البترول الوطنية؟
ـ نعم لدينا عدة مشروعات اخرى اهمها التي تعتبر قيمة مضافة للتسويق المحلي مشروع البصمة على منتجات الوقود (الديزل والكيروسين والبنزين) في الشركة، وهو عبارة عن وضع «كود» معين لمنتجات الشركة لتحديد الكميات والنوع، وتنفذ بطريقة خاصة عن طريق اجهزة متقدمة في البترول الوطنية لتحديد نوعية المنتج، لا سيما فيما يتعلق بعمليات التهريب وإلقاء القبض على كميات من المنتجات في الخارج.
] كم يبلغ عدد محطات تعبئة الوقود التابعة للبترول الوطنية في الوقت الراهن؟
ـ عدد المحطات التابعة للبترول الوطنية يبلغ 43 محطة حاليا.
] حدثنا عن محطات الوقود المزمع تدشينها؟
ـ تم طرح عقد لتصميم 26 محطة تعبئة وقود، منها 16 محطة جديدة كليا، و7 محطات للتطوير والتحديث واعادة البناء على النمط الجديد وهذة المحطات ستكون متكاملة وتعمل بالطاقة الشمسية.
] ما المميزات التي تعملون على تنفيذها في المحطات الجديد؟
ـ مع جهود القائمين على دائرة البحث والتكنولوجيا في الشركة (مصفاة ميناء عبدالله)، ومع معهد الكويت للابحاث العلمية تم تصميم الالواح الخاصة بالطاقة الشمسية ونظام التوصيل والمنظومة الكهربائية، وتم التشغيل لاول مرة لمحطة تعمل كليا بالطاقة الشمسية الاسبوع الماضي في محطة الرقة.
] هل سيكون هناك اكتفاء ذاتي من الطاقة الشمسية في المحطات؟
ـ منذ بداية تدشين المحطة الجديدة تم العمل كليا بالطاقة الشمسية، ولديها اكتفاء ذاتي وليس اكتفاء ذاتيا فقط بل تقوم المحطة بتزويد الشبكة بطاقة شمسية فائضة عن استخدام المحطات، وهو ما يحدونا لتعميم الفكرة على كل المحطات، ما سيعزز الوفرة المالية وتعزيز استخدام الطاقة الشمسية، سواء على مستوى الشركة او خارجها.
] ما الخطوة الجديدة في استخدامات الطاقة الشمسية في المحطات؟
ـ المرحلة المقبلة تتمثل في تدشين محطة الزهرة الشهر المقبل، ونفكر حاليا عقب تقييم التجربة والصيانة والاعطال لاستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية حتى على المحطات القديمة، لاسيما مع وجود البنية التحتية اللازمة لذلك.
] متى بدأت البترول الوطنية في التفكير في استخدامات الطاقة المتجددة؟
ـ بدأنا منذ اكثر من فترة طويلة انطلاقا من الحس الوطني واستجابة للدعوات في خفض التكاليف والطاقة المتجددة، ولدينا دراسات لتزويد المباني في التسويق المحلي بألواح الطاقة الشمسية، بالاضافة إلى الاقتصاد في المباني، ونقوم حاليا بحصر الشركات المتقدمة للمشروع.
] ما هي الاجراءات التي تم اتخذها لتوفير استخدام الطاقة في المحطات؟
ـ لدينا دراسات تزويد جميع المظلات ودراسات عديدة لاستخدامات الطاقات المتجددة والاقتصاد بالطاقة والتوجه إلى حد كبير لتوفير كميات من الطاقة من اجل التخفيف على وزارة الكهرباء، لان الكيلواط للشخص الواحد ما بين فلس وفلسين وخمسة وعشرة وهي تعتبر تكلفة قليلة خصوصا ان التكلفة الحقيقة غير ذلك، فهي تتعدى 40 فلسا للكيلوواط الواحد، وبناء على ذلك نعمل بكل جد في البترول الوطنية في محاولة التوفير والاستخدام الامثل للطاقات المتجددة، وتوفير الاستهلاك في الطاقات التقليدية.
] إلى أي مدى يمكن ان تصل البترول الوطنية في استخدام الطاقات المتجددة بحلول 2020؟
ـ اعتقد انه لا يمكن تحديد نسبة او رقم في ذلك المجال، الا اننا نحاول جاهدين ان نحقق نسبة عالية في الاستخدام الامثل للطاقات المتجددة في عدد كبير من المرافق، وعدم القدرة على تحديد نسبة يرجع إلى انه لا بد ان يكون لدينا مستوى للطاقة الفعلية على مستوى الشركة، بالاضافة إلى ان البترول الوطنية لديها اكبر مستهلك للطاقة على مستوى الكويت، وهو المصافي، ولذا التركيز في المرحلة الحالية سيكون في المباني ومحطات التزود بالوقود، وهي بدايات حقيقية وجادة للعمل للتوفير على الشركة والوزارة وبعدها يأتي دور المصافي وهي لها اتجاهات اخرى وفي المستقبل القريب سنحدد كم يمكن ان نوفر بالطاقة التقليدية.
] ما آخر التطورات في مبني التسويق المحلي القديم في صبحان؟
ـ لدينا مشروع لاعادة بناء المبنى الاداري للتسويق المحلي في صبحان، وسيتم بناء مبنى جديد يستخدم المبنى الحالي للتخزين، وسيخلق المبنى الجديد قيمة مضافة من حيث بيئة العمل والتسهيلات للموظفين.
] ما هي آخر الخطوات التي تم اجراؤها في المحطات الجديدة؟
ـ تم استلام العروض للترسية لتصميم الهندسة التفصيلية لمحطات الوقود التي ستدشنها الشركة خلال السنوات المقبلة، خصوصا أن الشركة انتهت فعليا من التصميم الخارجي للمحطات وسيكون التقييم خلال اسبوع.
اما طرح المشروع فسيكون خلال 6 اشهر لتجهيز التصاميم لانتهاء كل الاجراءات من البلدية والاشغال للطرح للبناء والتشييد.
] ما الموعد النهائي لتسليم المحطات الجديدة؟
ـ متوقع الانتهاء من بناء الـ 26 محطة على النظام الجديد اواخر 2107، ويشهد 2018 بداية تشغيلها فعليا في السوق.
] حدثنا عن خطة التسويق المحلي الخمسينية المتعلقة بمحطات التزود بالوقود؟
ـ البترول الوطنية لديها خطة خمسية لبناء 100 محطة في السوق، انتهينا بالفعل من 26 محطة والآن نعد للتجهيز لبناء 81 محطة اخرى.
ايضا لدينا مبنى الشيوخ به مركز خدمة العملاء نعمل على تشييد مركز جديد مع اعادة بناء المخازن التابعة وتعمل الشركة لبناء مركز جديد لخدمة العملاء ليواكب التطور الحديثة.
] ماذا عن المحطات المؤقتة التي ستنفذها الشركة؟
ـ خلال الفترة المقبلة تعمل البترول الوطنية على تدشين عدد 8 محطات موقتة لسد النقص في المناطق الجديدة والتي تحتاج بشدة إلى تواجد محطات اضافية.

Read Previous

الماجد: تجاوز أصول البنوك الإسلامية 50 في المائة

Read Next

«الأشغال»: إنجاز 99 في المائة من مركز ضاحية العقيلة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x