الخليج 
ثمنت فعاليات اجتماعية وسياسية توجه وزارة الصحة إلى إنشاء إدارة متكاملة لخدمة كبار السن في الكويت، انطلاقا من حرصها على تقديم الخدمة المميزة وتفعيل مختلف الخدمات لهم في جميع المواقع الصحية. «الخليج» استطلعت الآراء حول توجه وزارة الصحة لإنشاء تلك الإدارة التي من شأنها توفير مختلف الخدمات لكبار السن.
تمنت الإعلامية نوال الدرويش أن يتم تنفيذ هذه الفكرة البناءة التي تخدم كبار السن، مع تحديد أوقات محددة لهم من أجل توفير الراحة المتكاملة مع توفير احتياجاتهم الطبية المختلفة، من خلال نظام خفارة. وقالت: لا يوجد مانع من أن تقدم بعض الخدمات الطبية لبعض هؤلاء المسنين في البيوت، خاصة أن البعض منهم لا تتوافر لهم القدرة على الانتقال إلى بعض المراكز الصحية، إلا بعناء نظرا لتقدم السن، أو نظرا لعدم توافر من ينقلهم إلى تلك المراكز.
وأضافت: لا مانع من أن يدخل القطاع الخاص في هذا المجال، بحيث يوفر الخدمات المختلفة لكبار السن، ويستفيد هو كقطاع خاص، كأن يوفر خدمات مثل السيارات لنقل المسنين إلى المراكز المختلفة، ومن ثم إعادتهم إلى منازلهم مرة أخرى.
ودعت الدرويش إلى أهمية التوجه الإلكتروني في هذا المجال، من خلال توفير الأدوية المختلفة عن طريق الانترنت، مشددة على أهمية رفع مستوى الخدمات التي تقدم من قبل الوزارة لتلك الفئة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وأكدت أهمية أن يتم تنظيم تلك الخدمات لكبار السن، ويتم توزيعها بحسب المناطق المختلفة وفي أيام مختلفة، بحسب تتوافر الخدمات لكبار السن على أعلى مستوى يمكن أن يقدم لهم.
بدورها قالت الفنانة التشكيلية نادية أدريهيم: من الجيد أن تتجه وزارة الصحة إلى إنشاء مثل هذه المراكز والإدارات التي من شأنها أن تقدم مثل هذه الخدمات لكبار السن، مشيرة إلى أن هناك عيادات خاصة وأوقات محددة في تلك العيادات لتلك الفئة.
وأشارت إلى أنه لا يوجد مانع من إقامة مستشفى خاص لكبار السن فهذا أمر جيد تتوافر فيه كل التخصصات الخاصة بأمراض الشيخوخة، لافتة إلى أن هناك أمراضا أصبحت مرتبطة بكبار السن مثل الضغط والسكر، والأمر لم يعد مقتصرا على كبار السن، فمجرد أن يصل الإنسان في الكويت لسن ما تجد هذه الأمراض مصاحبة له، لذلك لا بد من توفير مراكز مختلفة لإجراء الفحوص الشاملة للإنسان، وإن كان لا يعاني من شيء ما لتجنب مثل هذه الأمراض التي أصبحت ملازمة للشعب الكويتي.
