يعد مطار الكويت الدولي «2» نموذجا لتصميم مستدام من شأنه أن يضع الكويت محورا جويا رائدا في المنطقة، فقد صمم وفق آخر ما توصل إليه العلم من تقنيات، لتوفير أعلى مستوى من الراحة للمسافرين.
وتسعى وزارة الأشغال العامة إلى إنشاء مبنى مطار الكويت الدولي «2»، وفق آخر ما توصل إليه العلم من تقنيات، لتوفير أعلى مستويات الراحة للمسافرين في إجراءات السفر، والتعامل مع الأمتعة عند السفر والقدوم.
ويعد المشروع أحد المشاريع الاستراتيجية لدى «الأشغال»، ومن أكبر مشاريع خطة التنمية في الكويت، ويقع جنوب المطار الحالي، وهو موقع استراتيجي قابل للتوسعة المستقبلية، وفق حاجة الدولة للتوسعة.
ويتألف المشروع من ثلاثة أجنحة متناظرة من بوابات المغادرة تمتد كل واحدة منها مسافة 1.2 كم، ومن المقرر أن يستوعب المطار مبدئيا من 6 ملايين مسافر سنويا في الوقت الحاضر إلى 25 مليون راكب بمستوى الخدمة (A)، ويحوي بوابات متصلة بالمبنى يمكن أن تخدم 51 طائرة في وقت واحد، منها 21 بوابة للطائرات العملاقة (A-380).
ويحتوي «المشروع على طرق داخلية مؤدية إلى مبنى الركاب ومتصلة بشبكة الطرق الرئيسية (طريق صبحان)، إضافة إلى أنه يحتوي على زراعات تجميلية مختلفة داخلية وخارجية، ومحلات تجارية، وخدمات وأنظمة خاصة، وأعمال المنطقة المحيطة بالمبنى من الجانب الجويAirside) (Taxiways…etc، ومن المخطط إنشاء مترو يربط مطار الكويت الدولي بوسط مدينة الكويت، وعليه تم توفير المكان المناسب لربطه في المبنى.
ويقع «مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي على مساحة 6.800.000 م2، ويحتوي على مساحة بناء تقدر 670.000 م2»، ومساحة المبنى 190,000 م2، ومواقف للسيارات تتجاوز الـ5 آلاف سيارة، بالإضافة إلى مواقف الحافلات وسيارات الأجرة والعاملين بالمطار، واستراحات الدرجة الأولى ورجال الأعمال، فضلا عن فندقين كـ(ترانزيت) داخل المبنى.
و تهدف الوزارة من خلال المشروع الجديد إلى تشغيل «120 كاونتر» عند افتتاح المبنى، و»180 كاونتر» تتم زيادتها حسب الحاجة في المستقبل.