هنوف خالد المرجان، فنانة تشكيلية من طراز خاص، تلامس لوحاتها التشكيلية الاحساس والمشاعر، وتعبر عن مكنون من المشاعر والأحاسيس قل ما تجدها في لوحات فنانة أخرى، تسعى دائما إلى توثيق الواقع بطريقه تجزئ كل درجة لون بمكان يخدم الظل والنور بالفكرة، تختلف لوحاتها بمواضيعها، لوحاتها بها انسيابية تضفي احساسا وشعورا يلامس المتذوق عند رؤيتها، ويكون عنوانها يخدم الاحساس.
«الخليج» التقت الفنانة هنوف المرجان لتحكي قصتها مع الفن التشكيلي وكيف بدأت.
< بداية نريد التعرف على الفنانة هنوف المرجان؟
ـ هنوف خالد المرجان فنانة تشكيلية كويتية ومعلمة تربية فنية ـ عضوة بالجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وعضوة بالرابطة الدولية (اليونيسكو)، وعضوة باتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية.
< ذكرتِ في أحد اللقاءات أن الفن التشكيلي فن يستقي أفكاره من الواقع ويصيغه الفن بأسلوبه… ما الذي يميز الفنانة هنوف عن غيرها؟
ـ نعم إن الفن التشكيلي بشكل عام هو شيء يؤخذ من الواقع ويصاغ حسب طريقة وأسلوب كل فنان… ما يميزني هو توثيق الواقع بطريقة تجزئ كل درجه لون بمكان يخدم الظل والنور بالفكرة… تختلف لوحاتي عن الأخرى بمواضيعها… أما رسم بورتريه بطريقتي او بتوزيع ألواني بانسيابية تضفي احساسا وشعورا يلامس المتذوق عند رؤيتها ويكون عنوانها يخدم الاحساس.
< كيف استطعت تنمية موهبة الرسم بداخلك إلى أن أصبحت فنانة شهيرة؟
ـ بدأت اشعر بميلي للرسم من بداية المرحلة الثانوية… وبذلك التحقت بمعهد الفنون التشكيلية للتدريب الأهلي، واشتركت بدورات صقلت فيها موهبتي، ومن ثم التحقت بكلية التربية الأساسية وتخصصت في مجال التربية الفنية.
< ما هي المواضيع التي تثيرك كفنانة تشكيلية؟
ـ في الغالب تجذبني المواضيع التي تلامس الاحساس والمشاعر كوني انسانة حساسة.
< ماذا تقدم جمعية الفنون التشكيلية الكويتية للفنان التشكيلي؟
ـ الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية تقدم العديد من المعارض والورش الفنية التي تخدم الفنان التشكيلي الكويتي، حيث تكون على مستوى الكويت، وأيضا على مستوى الدول الخليجية والعربية، مثل معارض صاحب السمو والخرافي وغيرها العديد من المعارض الكبيرة التي تدعم الفنان ماديا ومعنويا.
< لكل فن رسالة يهدف إلى إيصالها ما هي الرسالة التي تسعين إلى ايصالها؟
ـ رسالتي هي بأن الفن تذوق واحساس يجب على المرء ادراكه والتذوق به لما فيه من احساس عال يريح النفس والفكر.
< هل للفن التشكيلي جمهور خاص به، ولماذا ليس جمهورا كبيرا؟
ـ للأسف نعم… جمهور الفن التشكيلي في الكويت محدود، نظرا إلى جهل البعض قيمته ومدى فعاليته على التأثير بالاحساس ونفسية الانسان.
< هل هناك مشاكل يواجهها الفنان التشكيلي من قبل مقص الرقيب؟
ـ نوعا ما نعم.. كوننا في دولة متحفظة.
< هل تتواصلين مع جمهورك وكيف تتواصلين معه؟
ـ أتواصل معه عن طريق برامج الشبكات الإلكترونية منها الانستجرام والتويتر والفيس بوك.
< ما هو جديد الفنانة هنوف المرجان؟
ـ جديدي بإذن الله مشاركتي في معارض خارجية قادمة، وأيضا مشاركتي في معارض محلية بطابع متطور في رسوماتي ان شاء الله.
< ما الذي ينقص الفن التشكيلي في الكويت؟
ـ من وجهة نطري ينقصه تذوق الجمهور الكويتي له وتمييزه مثل الفنون المسرحية ومجال التمثيل والمسلسلات.
< من قدوتك في هذا المجال؟
ـ قدوتي جميع اساتذتي بالفن التشكيلي، وكل شخص ساندني في هذا المجال.
< ما هو طموحك مستقبلا كفنانة تشكيلية؟
ـ أسعى إلى نيل درجة الماجستير والدكتوراه في مجال الفن التشكيلي.
< ما الفائدة التي تعود عليك من المشاركات في معارض دولية؟
ـ السيرة الذاتية للفنان التشكيلي تكسبه خبرة مميزة بالفن والمشاركة بالمعارض؛ إذ ان المعارض تضيف للفنان حضورا مميزا.
< بماذا تنصحين المبتدئين في هذا المجال؟
ـ انصحهم بثقل موهبتهم عن طريق الالتحاق بمعاهد ودورات، وبألا يتوقفوا ابدا عن الرسم.
< كلمة أخيرة لمن توجهينها وماذا تقولين فيها؟
ـ أشكر جريدة «الخليج» على استضافتها واهتمامها بإبراز الفنانين، وأشكر كل شخص ساندني للوصول لما وصلت اليه الآن.