• نوفمبر 23, 2024 - 10:01 مساءً

أكاديميون يدعون الطلبة إلى المشاركة في دوري المناظرات

مع اقتراب موعد دوري المناظرات في نسخته الخامسة دعا أكاديميون طلبة الجامعة للمشاركة في منافسات دوري مناظرات كليات جامعة الكويت والذي سينطلق السبت المقبل 31 أكتوبر 2015، مؤكدين أهمية هذا النشاط في جعل الطالب خريج متكامل من حيث الشخصية والتفكير والاداء، إضافة إلى حصوله على الشهادة العلمية.
بداية اعتبر عميد كلية الحقوق د. جمال النكاس أن مناظرات جامعة الكويت باللغة العربية هي إحدى وسائل التعليم التي تفتح للطالب الجامعي آفاقا واسعة في أن يستطيع أن يواجه أي قضية أو مشكلة تواجهه.
وأشار إلى ان كلية الحقوق تستعد سنويا لهذا النشاط وتحضر أفضل العناصر لديها من الطلبة وتحرص على المشاركة في المناظرات، وذلك إيمانا منها بهذه الفكرة ولأهمية هذا النشاط في الحياة الاجتماعية والثقافية ووسائل التواصل المختلفة في المجتمع الكويتي.
وقال النكاس ان أهمية الحوار والتناظر وسماع رأي الاخر وإعداد الحجة لها أهمية كبرى في الحياة المعاصرة لما نراه من ضرورة ملحة لتعلم الطالب هذا الاسلوب الراقي في الحوار، لذلك نحن بحاجة إلى التدرب والتعلم على التناظر وتبادل الاراء وطرح الرأي الشخصي واحترامه.
وثمن النكاس دور اللجان العاملة في دوري المناظرات قائلا: حسنا تفعل جامعة الكويت في أن تهتم في هذا الموضوع وأن توجه الطلبة إلى الأسس والأصول الديموقراطية في فن التحاور وتقبل الرأي والرأي الاخر.
ودعا طلبة الجامعة المشاركة والاستفادة من المناظرات وتعلم الطرق السليمة في الحوار، مشيرا إلى أنه سعيد جدا بمشاركة طلبته في الكلية في هذا النشاط للتدرب على فن الحوار والتناظر. ومن جهته قال عميد كلية العلوم الادارية د. جاسم المضف إن الابداعات الطلابية التي أراها تحدث اليوم بين الطلبة، وما كانت تحدث في السابق كالمناظرة الطلابية التي تصقل المواهب الموجودة عند الطلبة وتبرز تلك الملكات التي يحملونها هي لم تأت عبثا، بل جاءت من بعد دراسة علمية جامعية سخرت إمكاناتها لطلبة الجامعة.
وأكد المضف انه عندما يتناقش الطلبة في قضية معينة ويبدأون في التناظر تحت جو أكاديمي علمي تكون فيه طريقة الاسلوب في الطرح متزنة سيترك ذلك الجو أثرا واضحا لدى الطالب يستفيد منه مستقبلا، مشيدا بجهود عمادة شؤون الطلبة المثمرة ودورها الكبير في اكتشاف المواهب والابداعات الطلابية واعداد قادة المستقبل.
و قالت عميدة كلية التربية د. نجاة المطوع إن فن الحوار هو ظاهرة صحية تساعد على تنمية أساليب التعليم العالي وتجعل الطالب يمتلك قدرات فردية أساسية في حياته المستقبلية، ويكون عنده قدرة كافية على إبداء الرأي بشجاعة وذكاء واعتراضه على أي وجهة نظر بطريقة راقية. وبينت المطوع أن هذه المناظرات تعطي للطلبة الغير قادرين على الدفاع عن أنفسهم مهارات حوارية يستطيعون من خلالها أن يواجهوا أيا كان بطرق ثقافية علمية، مؤكدة أن دوري مناظرات جامعة الكويت سار وفق أسس علمية وفكرية ساهمت في تعزيز فن التناظر لدى الطلبة.
المناظرات باللغة العربية لها آثار ايجابية كبيرة على جميع الطلبة المتناظرين من أهمها تنمية مهارات التخاطب اللغوي واجادة الحديث فهي أولا وآخرا تساهم في تنمية اللغة الأم وتجعل الطلبة أكثر قدرة على التحدث بها، كما تفسح المجال لخوض أنشطة مساعدة في عملية المناظرة كالقراءة والتفكير والتخاطب مما يطوّر لديهم مواهبهم في التحدث والخطابة بكل شجاعة.
وبدوره أضاف عميد كلية العلوم الاجتماعية د. حمود القشعان أن المناظرات هي بناء مهارة وقدرة وانجاز وهي مهمة تعليمية وليس لإبراء ذمة والحصول على جائز فقط، وقال إن السر الاساسي هو عندما تتناظر مع الاخر فعليك ألا تنظر إلى المناظرة على انها فوز وخسارة، إنما الجميع رابح وبالنهاية هي تعلمنا كيف نتعايش مع الاخرين.
واوضح القشعان أن دوري المناظرات سيعلم الطالب كيف يكون عنصر اشعاع في المجتمع ويجعله خريجا متكاملا من حيث الشخصية والتفكير والاداء.

Read Previous

أساتذة «التطبيقي» يحذرون: فصل التعليم التطبيقي عن التدريب كارثة

Read Next

مكاتب في الجامعات لعرض الوظائف

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x