كتب: جاسم العلي
اشاد أعضاء مجلس الأمة بجهود رجال وزارة الداخلية في بسط القانون والنظام في كل مكان، ومواجهة الجرائم ومحاربة الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، لافتين إلى أهمية دعم ومساندة رجال الأمن في أداء عملهم لأنه لا تنمية من دون أمن واستقرار.
ورفض النواب محاولات البعض الاساءة للأجهزة الأمنية والتشكيك في عملها وتوجيه الاتهامات اليها من دون دليل، ممّا يضعف من هيبة رجال الأمن داخل المجتمع وهو ما يهدد دولة القانون.
وتمنى النواب على جميع أفراد وطوائف المجتمع الاقتداء بتوجيهات سمو الامير الذي أكد في خطابه السامي، في افتتاح دور الانعقاد الحالي، أن الخلايا الإرهابية ومخازن الأسلحة والمعدات الإرهابية التي كشفتها العيون الساهرة على أمن الوطن توجب علينا مزيدا من اليقظة والانتباه.
حكوميا، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد رفضه الإساءة للمؤسسة الأمنية تحت أي ذريعة، مع رفضه في الوقت نفسه الإساءة لأي طائفة، مبينا أن القضايا التي حققت بها الداخلية معروضة على محاكم الكويت العادلة وقضائها الشامخ الذي له كل التقدير، وشدّد الخالد على ان رجال الأمن سيعملون على مواصلة الجهد والعطاء لتحقيق مزيد من النجاحات، والمضي في تطوير الإدارات الأمنية وقوات الأمن وتأهيل الكوادر المدربة.
نيابيا، تقدّم نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخريج بالشكر الكبير والتقدير العميق لرجال وزارة الداخلية، من عسكريين ومدنيين، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق أول سليمان الفهد وجميع القيادات العسكرية والمدنية بالوزارة، على الجهد الكبير والعمل المتواصل ليل نهار من أجل استتباب الأمن وبث روح الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين، وحفظ الممتلكات العامة والخاصة من أيدي العابثين والارهابيين.
بدوره، طالب عضو لجنة الداخلية والدفاع النائب عبدالله المعيوف مجلس الأمة والحكومة بدعم رجال الداخلية ماليا ومعنويا وفنيا، لافتا إلى أن هؤلاء الرجال يضعون أرواحهم على أيديهم وهم يعملون ليل نهار في ظروف عمل قاسية ومخاطر متلاحقة على ارواحهم في سبيل المحافظة على أمن البلاد وحمايتها، مشددا على ضرورة تشجيع الأجهزة الأمنية في أداء عملها وليس التشكيك فيها، فهذا امر مرفوض ومستنكر من كل طوائف الشعب الكويتي.
وأشار المعيوف إلى أن الأمن ليس مسؤولية وزارة الداخلية إنما مسئولية جميع جهات الدولة، ويجب ان تتم توعية الشعب من الإرهاب والأخطار القادمة، مشيرا إلى أن سمو الأمير وضع يده على الجرح، وأكد أن الإرهاب وصل إلى الكويت، وطالب بأن يتوحد الشعب الكويتي ضده، لأنه إذا انفجر فسيؤثر على الجميع، ودعا المعيوف الشعب الكويتي إلى عدم المزايدة، وتأكيد أن الإرهاب لا دين له ولا دولة، وعلى الكويت حكومة ومجلسا وشعبا مساندة رجال الامن في التصدي لهذه الآفة.
وقال النائب طلال الجلال: ان امن الكويت خط احمر لا يقبل احد المساس به وإذا ضاع الأمن انتشرت الفوضى وسيتأثر الجميع وتتهدد أرواحهم وممتلكاتهم، لذلك نشد على ايدي وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير الشيخ محمد الخالد ليستمروا في نهجهم بتطبيق القانون بسواسية على الجميع ايا كانت مراكزهم أو شخوصهم لتبقى الكويت واحة امن وامان تسمو فيها العدالة برموزها ورجالها، وتعلو فيها كلمة الحق ولو كره المغرضون الحاقدون المتربصون باستقرار الكويت وامنها.