أكد الشيخ محمد الخالد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أن «أشقاءنا المقيمين لهم كل التقدير والاحترام في ظل القانون والنظم واللوائح الخاصة بدولة الكويت».
وقال الخالد، خلال جلسة مجلس الأمة التكميلية: إنه لن يسمح لأي كان ومهما كان حجم الجالية الموجودة في الكويت بمخالفة القوانين واللوائح والنظم في البلاد، مشددا على أن من يخرج عن هذه الأمور فسوف ينال جزاءه.
وأضاف أن المخطئين بالنسبة لما حدث من مشاجرة في منطقة حولي الآن هم في النيابة العامة ومن أجّج الوضع فإن الإبعاد بانتظاره، مشيرا إلى أن هذا الإجراء وضع لردع من يخالف لوائح ونظم دولة الكويت «ونحن لا ننظر إلى حجم الجالية بقدر ما ننظر إلى بسط الأمن في الدولة».
من ناحية أخرى وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيانها عن تمكن الأجهزة الأمنية المختصة من القاء القبض على أربعة اشخاص من الجنسية المصرية من بينهم امرأة بتهمة إساءة استغلال حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدامها في بث وترديد عبارات سب وقذف مسيئة بحق دولة الكويت ومؤسساتها والمواطنين، ونشر رسائل مغرضة عبر المواقع المختلفة لتحريض الجالية المصرية المقيمة في البلاد على الاعتصام والتظاهر امام مقر السفارة المصرية بالكويت، واثارة مشاعر الكراهية وتأجيج النفوس على خلفية واقعة المشاجرة المتبادلة بين مقيمين ومواطنين كويتيين التي وقعت أخيرا داخل وخارج نطاق احد المجمعات التجارية بمحافظة حولي الامر الذي ينطوي على مخالفة صريحة للقانون وخروج على النظام العام واخلال بالأمن وتعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر وتعطيل المصالح العامة والخاصة.
والمتهمون هم كل من: وليد محمود احمد السويسي مهني بوزارة الداخلية، وياسر عبدالعزيز محفظ قران بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومصطفى محمود محفوظ مراقب بإحدى شركات الأجرة الجوالة ومنى محمود على شحاته عاملة نظافة بإحدى رياض الأطفال.
حيث تمت إحالة المتهمين الأربعة الى جهات التحقيق المختصة. واضافة عن عزم وزارة الداخلية وأجهزتها مواصلة جهودها لمنع اي اعمال من شأنها الاخلال بالأمن العام والنظام.
وتحذر وزارة الداخلية كل من يسيء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتؤكد ان الجميع سواء امام القانون وان القضاء العادل والشامخ يأخذ مجراه.