أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أحمد الهطلاني أن الشعب المغلقة هي العقبة الكبرى وهي مشكلة متجددة كل عام يعاني منها الطلبة بشكل عام، مطالبا بوضع حلول جذرية لها.
وأشار في حوار صحافي إلى أن السبب الرئيسي في مشاكل التسجيل هو نظام بانر الحالي، وقد سبق للاتحاد ان طالب باستبداله بنظام آخر نظرا للمشاكل والصعوبات التي تواجه الطلبة.
واضاف الهطلاني: الاتحاد موجود دائما لتذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة، وقد بدأنا باستقبال الطلبة المستجدين في الاتحاد لمساعدتهم في إنهاء إجراءات تسجيلهم، من خلال تخصيص قاعة لتسجيل البنين وقاعة أخرى منفصلة لتسجيل الطالبات.
] ما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها الطلبة؟
ـ الشُعب المغلقة هي العقبة الكبرى وهي مشكلة متجددة كل عام يعاني منها الطلبة بشكل عام، وزادت المشكلة تعقيدا نظرا لما مرت به ميزانية التطبيقي من سجال بين الهيئة ولجنة الميزانيات والحساب الختامي بمجلس الأمة مما تسبب في إغلاق الكثير من الشعب الدراسية وتعطل الطلبة عن التخرج.
] ما هي المشاكل الأساسية في نظام التسجيل؟
ـ السبب الرئيسي في مشاكل التسجيل هو نظام بانر الحالي وقد سبق للاتحاد ان طالب باستبداله بنظام آخر نظرا للمشاكل والصعوبات التي تواجه الطلبة خلال عملية الدخول للموقع الالكتروني فالنظام الحالي دائم الأعطال.
] وأين أنتم من هذه المشكلات؟
ـ الاتحاد موجود دائما لتذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة، وقد بدأنا باستقبال الطلبة المستجدين في الاتحاد لمساعدتهم في إنهاء إجراءات تسجيلهم من خلال تخصيص قاعة لتسجيل البنين وقاعة أخرى منفصلة لتسجيل الطالبات، إضافة لمقرات أخرى تابعة للاتحاد تعمل خلال فترة الدوام الرسمي بكل من كلية التربية الأساسية- بنات وكلية الدراسات التجارية- بنات، ونستقبل المستجدين في الاتحاد على فترتين صباحية ومسائية، علما أن عملنا في خدمة زملائنا الطلبة تطوعي ونبتغي الأجر من الله عز وجل وهو واجب علينا لزملائنا سواء المستجدون أو المستمرون.
] المكافأة الاجتماعية دائما ما نسمع عن تأخرها.. لماذا؟
ـ مكافأة الطلبة الآن تصرف في مواعيد محددة للطلبة دون تأخير، ولكن عمادة النشاط والرعاية الطلابية تقوم مع بداية كل فصل دراسي بتنقية كشوف الطلبة لمعرفة المفصولين والموقوف قيدهم لضمان عدم صرف المكافأة لغير مستحقيها، وفيما عدا ذلك تصرف المكافأة في مواعيدها المقررة.
] هناك حديث عن مقر جديد للاتحاد.. فما صحة هذا الأمر؟
ـ نعم تم إبلاغنا من قبل عمادة النشاط والرعاية الطلابية بأن هناك مقرا جديدا للاتحاد في منطقة العديلية مقر عمادة كلية التربية الأساسية سابقا، وان موعد الانتقال سيكون في ديسمبر المقبل وجار التنسيق بشأنه حاليا لأن المبنى الحالي سيتم إخلاؤه كليا من كل الادارات التابعة للهيئة نظرا لوقوعه بين الكتلة السكنية، لاسيما بعد أن قام الاتحاد باستقبال جميع المستجدين الراغبين في الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة مما سبب ازدحاما شديدا بالموقع الحالي.
] هل ميزانية الاتحاد من قبل الهيئة كافية؟
ـ الميزانية المخصصة من قبل إدارة الهيئة للاتحاد تعد ضعيفة جدا ولا تمكن الاتحاد من تقديم خدماته للطلبة بالشكل المطلوب، ولا شك أن قيمة دعم الهيئة للاتحاد لا تفي بالغرض ولولا فضل الله تعالى ثم فضل مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد حفظهما الله تعالى لما تمكنا من تقديم البرامج والأنشطة، وأنتهز هذه الفرصة نيابة عن جموع الطلبة لأتوجه لصاحب السمو الأمير- حفظه الله تعالى ورعاه- بالشكر الجزيل على اهتمامه ورعايته الكريمة لأبناء الكويت الدارسين بكليات ومعاهد الهيئة.
] الاتحاد متهم بأنه مقصر مع الطلبة؟
ـ للأسف الشديد بعض الطلبة يعتقدون أن حل مشكلتهم يحتاج توقيع ورقة من الاتحاد وهذا اعتقاد خاطئ لأن الاتحاد دوره ينحصر في تتبع مشاكل الطلبة والتعرف عليها، وبالتالي نقلها لإدارة الهيئة والمشاركة في طرح الحلول المناسبة لها، فالاتحاد ليست لديه صلاحيات اتخاذ القرار وإنما هو جهة ضاغطة للدفاع عن حقوق ومصالح الطلبة.
] وما مدى التعاون معكم في هذا الشأن من قبل الإدارة؟
ـ الاتحاد ومنذ بداية العام النقابي لمس تعاونا واستجابة لكل مطالبه سواء من قبل المدير العام للهيئة د. أحمد الأثري، أو من قبل عميد النشاط والرعاية الطلابية د. حسين المكيمي، أو مدير إدارة الخدمات م. محمد الياسين، فلهم منا كل الشكر والتقدير على هذا التعاون البناء الذي يذلل الصعوبات التي تواجه الطلبة، كما أننا لمسنا تعاونا كبيرا من قبل باقي مسؤولي الهيئة وأبوابهم مفتوحة لنا في كل وقت رغم علمنا بمدى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
] هل إدارة الهيئة متعاونة مع اتحاد طلبة التطبيقي؟
ـ إدارة الهيئة بشكل عام متعاونة مع الاتحاد، لأن الهدف الذي نسعى لتحقيقه مشترك وهو مصلحة الطالب وسير العملية التعليمية، إلا أن هناك بعض الإدارات لا تعي دور الاتحاد وتحاول تعطيل عمله ولا شك أن هذا الأمر مرفوض، ولكن كوننا في بداية عامنا النقابي، فلا نريد صداما مع أي من إدارات أو قطاعات الهيئة المختلفة وأبدينا استعدادنا للتعاون مع الهيئة منذ تسلمنا مقاعد الاتحاد، ولكن في حال استمرار تلك الإدارات في نهجها ومحاولتها تعطيل عمل الاتحاد فسوف تكون لنا وقفة جادة تجاههم.
] وما هي أوجه التعاون معكم؟
ـ نعتقد أن كل عمل الاتحاد مرتبط بإدارة الهيئة ولا يمكن تحقيق أي انجازات من طرف واحد، فالهيئة والاتحاد يكمل كل منهما الآخر ويسعى كل منهما للارتقاء بالعملية التعليمية والهيئة بشكل عام.
] هناك حديث عن فضل القطاعين ما رأيك في ذلك؟
ـ فصل القطاعين بات ضرورة ملحة لينهض كل قطاع بذاته، فجميع الدراسات التي أجريت بهذا الشأن أيدت عملية الفصل، فالهيئة بوضعها الحالي تعاني صعوبات كثيرة نظرا لتنامي حجمها الذي يمثل ضغوطا على الطلاب والفصول الدراسية والإدارة، ولا ننسى أن مجلس إدارة الهيئة سبق وأن وافق على فصل القطاعين.
] وما العائد الذي سيعود عليكم من هذا الفصل؟
ـ فصل القطاعين يمنح استقلالية كاملة لكلا القطاعين بما يساهم في الارتقاء بمستوى خريجي كل منهما، ويساهم في حصول تخصصات كل قطاع على الاعتراف الأكاديمي بما يساهم في إعطاء الفرصة لخريجي الدبلوم لاستكمال دراستهم وهو أمل يراود كل طلاب وطالبات الهيئة، ويمنح فصل القطاعين فرصة أكبر للاهتمام بالبحث العلمي والجانب الأكاديمي بشكل عام بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخريجين، ولا ننسى الإقبال المتزايد من الطلبة على الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة نتيجة الازدياد السنوي الكبير في مخرجات الثانوية وتنوع احتياجات سوق العمل، ومن هنا تأتي أهمية فصل القطاعين.