فيما اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن فصل قطاع أمن الحدود البرية عن قطاع أمن الحدود البحرية، يهدف لضبط الأمن وإحكام السيطرة، خصوصا أن معظم المخاطر تأتي من البحر، رأى أن المنظومة الأمنية الرادارية والجزر تساعدان في عملية التحكم الأمني لحماية حدودنا، والمرحلة الثانية من المنظومة الرادارية عند تطبيقها يجب أن تزيد من الإمكانات الأمنية.
وقام الخالد بزيارة للإدارة العامة لخفر السواحل بمقر قاعدة صباح الأحمد البحرية، مواصلا جولاته التفقدية لمختلف القطاعات الأمنية، في إطار سعيه الدائم لتحديث العمل الأمني وتفعيل أدائه بما يحقق الأهداف المنشودة المقررة.
وكان في استقبال الخالد لدى وصوله إلى قاعدة صباح الأحمد البحرية لخفر السواحل وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود البرية اللواء الشيخ محمد اليوسف، والوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ فيصل النواف، والوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود البحرية اللواء زهير النصرالله.
وأدى 17 من الخريجين الجدد، منهم سبعة من خريجي الكلية البحرية في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وأربعة من خريجي جامعة بلايموث بالمملكة المتحدة تخصص جرائم الكترونية، وستة من خريجي كلية الشرطة التابعة لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية الدفعة 41، قسم الشرطة أمام الخالد، الذي هنأهم ونقل إليهم تهنئة وتحيات القيادة السياسية العليا، ممثلة في حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وزود الخالد الخريجين بنصائحه وتوجيهاته في بداية عملهم بقوة الشرطة، داعيا إياهم إلى الالتزام والانضباط وبذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن.
وحث الشيخ محمد الخالد أبناءه الخريجين على بذل الجهد ومضاعفة العطاء، مبينا أن انخراطهم في العمل مع زملائهم منتسبي وزارة الداخلية سيساعدهم على الاستفادة وتطوير أدائهم الأمني وإكسابهم المهارات والخبرات والارتقاء بها للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته وسلامة مواطنيه، مؤكدا أن المؤسسة الأمنية بحاجة ماسة إلى جهودهم وأن دورهم كبير وعليهم تحمل مسؤوليتهم في خدمة المواطنين والمقيمين، وأن يظلوا العين الساهرة على أمن الوطن وأمان مواطنيه، مؤكدا بذلك أن الكوكبة الجديدة من الخريجين إضافة أمنية لتخصصات فنية تحتاجها الوزارة.