قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والماء بالوكالة الكويتي الشيخ محمد العبدالله: «إن دعم الجهود البحثية والعلمية من شأنها ضمان رقي الشعوب وديمومة رفاهيتها».
جاء ذلك عقب مشاركته في افتتاح القمة العالمية للحكومات التي انطلقت في دبي في وقت سابق.
وأكد دور الكويت ودعمها للجهود البحثية والعلمية، مشيرا في الوقت نفسه إلى حرصها الدائم إلى القيام بتشجيع الطاقات الشبابية والعلم والعلماء للمساهمة في بناء المجتمع.
وعن القمة العالمية قال الوزير العبدالله: «إنها وجهت العديد من الرسائل المهمة، لاسيما ما يتعلق منها في بالتنمية البشرية لما لها من تأثير ايجابي في استدامة الشعوب وازدهار مستقبلها».
واشار إلى ريادة العرب والمسلمين في مجال علميات البحث العلمي والابتكارات، مستدركا «قد حان الآوان ان يسترجع المسلمون تلك المكانة العلمية المرموقة من اجل بناء مجتمعات مزدهرة في المستقبل».
واكد العبدالله في هذا السياق حاجة الطاقات الشابة لتشجيع من حكوماتها في مجال الابداع العلمي لضمان ديمومة دولنا العربية. وشدد على اهمية الاستقرار الاقتصادي للدول العربية ولاسيما دول الخليج، حيث تسعى حاليا إلى زيادة مصادر دخلها وتنوعه من خلال الابتكار والابداع في مجالات اخرى بدلا من الاعتماد على النفط كمصدر للدخل.
وقال: «إن حكومات دول الخليج اتخذت خطوات مهمة في هذا المجال إذ ان القمة الحالية خير دليل على الوعي الخليجي للتحديات التي تواجه مستقبل دولنا وشعوبنا».
يذكر ان القمة العالمية للحكومات تقام هذا العام تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتناقش اكثر من 70 موضوعا متعلقا بالتنمية البشرية وكفاءة حكومات المستقبل والتطور التكنولوجي والطاقة المستدامة.