قام رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار يوسف المطاوعة، ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع، ورئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري عبدالعزيز اسحق بجولة تفقدية في أنحاء مشروع مجمع محاكم الفروانية بمنطقة الرقعي.
هذا وقد تم خلال الجولة تفقد جميع أرجاء المشروع ومعالمه الرئيسية قبل تشغيله والاطلاع على أحدث التقنيات الذكية والتركيبات الفنية والهندسية المميزة المستخدمة في إنشائه والاطلاع على ما يحتويه من مرافق مختلفة.
وأشاد المستشار المطاوعة عقب الجولة بالدعم والاهتمام اللامحدودين من قبل صاحب السمو الأمير بمرفق القضاء ودور العدالة ومنها مبادرة سموه بتشييد مجمعي محاكم الجهراء والرقعي، وتم إنجازهما في وقت قياسي بحدود الـ 20 شهرا.
وقال: إن هذه الجولة التفقدية تأتي قبل الافتتاح الرسمي والتسلم النهائي وشملت الاطلاع على مرافق المجمع المصممة وفق أحدث الخصائص الهندسية والميزات العملية والمصنفة كمشروع صديق للبيئة وهو مشروع متكامل من مختلف النواحي.
من جانبه، قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع: إن مجمع محاكم الرقعي: «صرح قضائي كبير ومفخرة لنا في وزارة العدل لتحقيق طموحنا في تحقيق العدالة الناجزة».
وأكد الصانع أنه «ليس بغريب على صاحب السمو الأمير احتضانه لهذا الصرح القضائي وهو الداعم للقضاء والسلطة القضائية والعاملين مع السلطة القضائية والعدالة الناجزة».
وذكر أن إنجاز هذا الصرح القضائي الكبير في وقت قياسي من قبل مسؤولي الديوان الأميري يعتبر مفخرة، مشيدا بدورهم الرائد في متابعة إنجاز هذا المشروع.
وبين أن مرحلة التشغيل الفعلية للمشروع ستتم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بالتدرج عقب عملية نقل جميع إدارات وزارة العدل من المبنى القديم لمجمع محاكم الرقعي إلى هذا المبنى المتكامل لئلا تكون هناك إعاقة في عملية الانتقال.
وأعرب الصانع عن خالص الشكر والتقدير لجميع من ساهم في إنجاز هذا المشروع الناجح من الشركة المنفذة والمستشارين والاستشاريين ولجميع العاملين في المشروع.
بدوره، قال رئيس الشؤون المالية والإدارية في الديوان الأميري عبدالعزيز سعود اسحق: إن هذه الجولة تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الشفافية الإعلامية «كما أردنا من خلالها المساهمة في إظهار جزء من التطور العمراني والهيكلي الذي تشهده البلاد».
وأضاف اسحق: «اننا نحقق ذلك من خلال تضافر الجهود والتعاون بين الجهات القائمة عليه»، متوجها بالشكر إلى كل من شارك في هذه المبادرة وساهم في إنجاح وإنجاز هذا الصرح المهم.