• نوفمبر 22, 2024 - 9:00 مساءً

أكاديميون: الوحدة الوطنية الدرس الأبرز في الغزو

قال أكاديميون ان تجربة الاحتلال الغاشم لدولة الكويت، رغم فداحتها شكلت نقطة انطلاق لعبور الكويت إلى المستقبل، مستلهمين الدروس التاريخية التي سجلها الكويتيون أثناء الاحتلال وبعده، والتي كان أبرزها التنوع الاجتماعي كمصدر للثراء السياسي لأي مجتمع، وهو ما برهنت عليه التجربة الكويتية.
وأشاد أستاذ القانون بجامعة الكويت الدكتور محمد الفيلي، في أمسية «الكويت، 25 عاما بعد التحرير» بتجربة «الديوانية الثقافية» التي تحتضنها السفارة الفرنسية والمركز الثقافي التابع للسفارة، معتبرا أن الاحتلال العراقي كان شرخا كبيرا في جدار القومية العربية.
وأضاف الفيلي خلال الأمسية بحضور السفير الفرنسي كريستيان نخلة «لا نستطيع تجاوز حقائق الجغرافيا، فالعراق بلد جار ولابد من تجاوز العقبات التاريخية وإقامة علاقات على أساس المصالح والاحترام المتبادل».
وأكد أن «المجتمع الكويتي تكون أساسا من الهجرات، وأن التنوع الاجتماعي بين حضر وبدو وسنة وشيعة هو تنوع جيد يجب أن يكون من روافد المجتمع، مشيرا الى أن استغلال هذا التنوع في إثارة النعرات والكراهية، يتم غالبا على يد بعض السياسيين الانتهازيين».
بدوره، قال أستاذ الفلسفة بجامعة الكويت الدكتور محمد الوهيب، أن «الوحدة الوطنية وتلاحم أهل الكويت، كان الحدث الأبرز الذي ساهم في تحرير الكويت وعودة الشرعية».
ومن جانبه، اعتبر الدكتور فيصل الفهيد، أن «تجربة الاحتلال تمثل نقطة سوداء يجب تجاوزها والعبور إلى المستقبل»، وضرب مثلا بـ «الشعبين الفرنسي والألماني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية»، مؤكدا أن «الشعبين تجاوزا المشاعر السلبية وأقاما علاقات جديدة على أساس التعاون».

Read Previous

الكويتية العنود العبدلي تبهر العالم!

Read Next

الصبيح: قانون الجمعيات الجديد لا يقيد الحريات

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x