قالت مجلة فوربس إن ميناء الفجيرة يشكل قاعدة تخزين مثالية قادرة على المنافسة القوية مع موانئ عريقة مثل روتردام وسنغافورة ومنافسين إقليميين آخرين.
ونقلت المجلة عن ثانغاباندين سرينغفاسلو الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للبترول قوله إن الفجيرة تتمتع بمصفوفة متعددة، ومرافق فريدة توفر للمشغلين المرونة اللازمة لشراء وتوليف منتجات من ناقلات ومحطات تخزين مختلفة دون الحاجة إلى ناقلة وسيطة.
وأوضح أن هذا النوع من الربط بين المحطات، يضع الفجيرة ليس في مقدمة المنافسين الإقليميين فحسب، وإنما المنافسين العالميين أيضا، مشيرا إلى أن الخليج للبترول تعكف على إضافة طاقة نظرا لحاجتها لتخزين إضافي.
من جهتها قالت فوربس إن الفجيرة تضع نصب عينيها أهدافا بعيدة المدى، وتمضي في توسعة أفقها. حيث من المتوقع أن تدخل مصفاة شركة الاستثمارات البترولية الدولية «ايبيك» بطاقة 200 ألف برميل يوميا من الخام الإماراتي الخدمة نهاية العام المقبل.
قال وزير الطاقة سهيل المزروعي: إن مشروع «الإمارات للغاز الطبيعي المسال»، وهو المشروع المشترك بين مبادلة للبترول وشركة الاستثمارات البترولية الدولية «ايبيك»، سيبدأ استقبال وإردات الغاز في 2018، من المحطة الجديدة في الفجيرة. وستساهم الواردات من بين استخدامات أخرى في وفرة المخزون من الغاز، والتعامل مع هواجس إمدادات الطاقة التي تعتبر غالبا مخاوف من قبل المشغلين الإقليميين.
وأشارت المجلة إلى أن جولة طالت ثلاثة أميال في محيط مركز الفجيرة، أظهرت فنادق جديدة، ومنتجعات، ومنافذ تجارية ومتاجر أقسام، ومولات في كل ركن من أركان المدينة، مضيفة أن من شأن عملية البناء القائمة أن تغير معالم المكان في غضون سنوات، مضيفا أنه المسافة من دبي إلى الفجيرة على الطريق السريع الذي افتتح أمام حركة السير في 2011، يخفض زمن الرحلة السابقة بحدود النصف.
وقالت فوربس: إن الفجيرة التي تبعد 130 كم من دبي، بدأت قبل عقدين من الزمن حفر اسمها في صناعة النفط والغاز. وعندما أعطت شركة الاستثمارات البترولية الدولية إشارة البدء لمشروع خط الأنابيب إلى الفجيرة في 2006، كان ذلك بمثابة قوة دعم للفجيرة طالما تطلعت إليها.