كشف تقرير جديد أعدته مجموعة أكسفورد للأعمال «OBG» بعنوان «عُمان 2016»، استعدادات السلطنة طويلة الأجل للمستقبل في حقبة ما بعد النفط، ويُبرز التقرير مجموعة كبيرة من المشاريع الضخمة تشمل مبادرات واسعة النطاق للقطاعين العام والخاص من المقرر انطلاقها في السنوات القادمة. ويقدم التقرير الجديد أيضا تغطية واسعة النطاق لجهود عمان الرامية لرعاية نمو المؤسسات والشركات الصغيرة ضمن حملةٍ لتشجيع روح المبادرة بين الأجيال الشابة في السلطنة، ويؤكد أن اقتصاد السلطنة مهيأ للتوسع في الخدمات اللوجستية والسياحة، كما يبرز المساعي الوطنية للرقي بالصناعات المحلية في خطوة من شأنها أن تساعد الشركات المحلية على أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة وزيادة الإنتاجية.
وقد عبَّر أندرو جيفريز المدير التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال ورئيس تحريرها عن رأيه بأن مواصلة الحكومة العمانية لاستثمارها في دعم البنية الأساسية قد أثبت التزامها بتنويع الاقتصاد الوطني واستكشاف فرصٍ جديدة للنمو، وأشار إلى أن السلطنة اتخذت بالفعل عدة خطوات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص وهو أمرٌ يبشر بالخير فيما يخص خطط تنميتها الاقتصادية طويلة الأجل. والتقرير عبارة عن تتويج لأكثر من ستة أشهر من الأبحاث الميدانية التي أجراها فريق من محللي مجموعة أكسفورد للأعمال، وهو يقيِّم اتجاهات وتطورات الاقتصاد بما في ذلك سياسات الاقتصاد الكلي، والبنية الأساسية والقطاع المصرفي وغيرها من التطورات القطاعية.
ومجموعة أكسفورد للأعمال شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية تقوم بنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.