أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله اعتماد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بتعيين المستشار عبدالرحمن نمش النمش رئيسا للهيئة العامة لمكافحة الفساد.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس في قاعة مجلس الوزراء في قصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وقال العبدالله عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء ان مجلس الوزراء اعتمد كذلك مشروع مرسوم بتعيين المستشار رياض حمود الهاجري نائبا لرئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد.
وأضاف: ان مجلس الوزراء وافق على مشروع مرسوم بتعيين كلا من مشاري سعد المطيري، وداود عبدالله الجراح، ومحمد سلطان السبيعي، وعبدالوهاب صالح المزيني، ولؤي أحمد الصالح أعضاء مجلس الأمناء بالهيئة العامة لمكافحة الفساد.
من جهة أخرى أفاد بأن مجلس الوزراء وافق أيضا على مشروع مرسوم بتعيين صالح سليمان الملا أمينا عاما مساعدا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدرجة وكيل وزارة مساعد.
واستعرض مجلس الوزراء نتائج استجواب وزير الشؤون ، مشيدا بأداء الوزيرة المتميز وتفنيدها لمحاور الاستجواب وشرحها لكافة الحقائق أمام النواب ، شاكرا في الوقت نفسه أعضاء مجلس الأمة بما أبدوه من تفهم إيجابي وتجسيد روح المسؤولية تستهدف تحقيق المصلحة العامة.
وصرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي: اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لصاحب السمو الأمير من الرئيس يوهان شنايدر أمان رئيس الاتحاد السويسري والمتضمنة الإشارة إلى ذكرى مرور خمسين عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، مشيدا بما يجمع البلدين من علاقات تاريخية عززت أوجه التعاون بينهما في شتى المجالات، وأعرب عن قبوله وترحيبه بدعوة صاحب السمو الأمير لرئيسة الاتحاد السويسري السابقة السيدة سيمونيتا سوماروغا للقيام بزيارة رسمية إلى دولة الكويت وترحيبها بقبول الدعوة وتطلعها لتلبية الزيارة.
كما استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أوضح فيه نتائج زيارته إلى كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عُمان، حيث تم خلالها تسليم رسائل خطية من صاحب السمو الأمير إلى كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، وصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان الشقيقة، والتي استهدفت دعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ومتابعة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.