عبّرت دولة الإمارات عن تقديرها لجهود سلطنة عُمان على صعيد تعزيز حقوق الإنسان، مثمنة التدابير التي اتخذتها لصيانة كرامة الأفراد وتحقيق المساواة وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الأشخاص.
جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان، في إطار اعتماد نتائج الاستعراض الدوري الشامل لسلطنة عُمان.
وتوجه السفير الزعابي في مستهل كلمته بتحياته للمندوب الدائم لسلطنة عُمان الشقيقة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي والوفد المرافق له، مُهنّئا إياه على العرض القيّم الذي تقدّم به والذي يُبرز مدى اهتمام سلطنة عُمان بحقوق الإنسان، وذلك من خلال الموافقة على أغلب التوصيات الواردة في الوثيقة الختامية التي توصل إليها الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل.
ورحّب السفير الزعابي بالعمل الدؤوب الذي تقوم به سلطنة عُمان من أجل إرساء ثقافة حقوق الإنسان والحريات، من خلال التدابير التي اتخذتها في كافة المجالات، والتي من شأنها صيانة كرامة الأفراد وتحقيق المساواة وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص.
كما ثمّن سعادته مجموعة التعهدات التي قبلت سلطنة عُمان بإنجازها بغية تعزيز العدالة الاجتماعية في كافة المجالات وتوطيد مبادئ الحكم الرشيد وبناء دولة القانون والمؤسسات.
كما عبّر الزعابي عن تقدير دولة الإمارات للإرادة السياسية التي تتحلى بها سلطنة عمان من أجل تنفيذ كافة التوصيات التي وافقت عليها، مما ينمّ عن شعور عميق بالمسؤولية مُثمنا جهود سلطنة عُمان في هذا المجال، وداعيا إلى مواصلة العمل على تعزيز حقوق الإنسان وفقا للمعايير الدولية.
وحضّ السفير الزعابي مجلس حقوق الإنسان على اعتماد التقرير الوطني لسلطنة عمان المعروض أمامه، موصيا المجلس بأن يولي كل الاهتمام لجهود سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان.