أصدرت وزارة الخارجية التقرير الأول لدولة الكويت عن المساعدات الخارجية الإنمائية والإنسانية توثيقا للدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به البلاد بقطاعيها الحكومي والأهلي.
وأكدت مقدمة التقرير أن المساعدات الاقتصادية الإنمائية إحدى أدوات السياسة الخارجية الثابتة التي حرصت الكويت على ديمومتها واستمراريتها مهما كانت الظروف «حيث لم يقف الاحتلال العراقي لدولة الكويت في عام 1990 حائلا دون تقديم مساعداتها للدول المحتاجة».
واستهل التقرير بكلمة لنائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أكد خلالها حرص دولة الكويت منذ استقلالها وعبر تاريخها الحافل بالعطاء على تقديم المساعدات الإنسانية لكافة دول العالم.
وقال الجارالله: «إن الكويت قدمت هذه المساعدات عبر نشاطات وإسهامات متميزة في قطاعات متعددة للفئات المتضررة نتيجة الكوارث والأزمات الطبيعية أو غير الطبيعية دون تمييز حتى تم اعتبار العمل الإنساني سمة من سماتها ورافدا من روافد العمل السياسي والاقتصادي الخارجي لها».
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الكويت بتوجيهات حكيمة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الجانب الإنساني والإغاثي على مستوى العالم، مضيفا أن تكريم الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» لسمو الأمير بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» ودولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، جاء تأكيدا على الدور الإنساني والإيجابي الرائد للبلاد.