اشاد سفير الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي الخالد بدور سمو الشيخ ناصر المحمد «وبصمته الجلية» من خلال دعمه «الطويل» لجهود تعميق جذور الصداقة مع ايطالياعلى المستويين المدني والحضاري.
وكانت جمعية الصداقة الكويتية الايطالية قد عقدت اجتماعها السنوي بمدينة «فلورنسا» التاريخية، لبحث سبل تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات بين البلدين.
وشارك في الاجتماع الذي أقيم بقصر «فيللا ستيبريت» بمدينة «فلورنسا» التاريخية سفير الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي الخالد، وعمدة فلورنسا داريو نارديلا، ومسؤولة العلاقات الدولية نيكوليتا مانتوفاني، وممثلو البعثات القنصلية بالمدينة والمجلس البلدي.
وتوجه السفير الخالد في كلمته أمام الاجتماع بالشكر إلى أعضاء جمعية الصداقة على جهودهم ومبادرات الجمعية، وأنشطتها الرامية لتعميق أواصر الصداقة وتوسيع أطر التعاون بين الشعبين الايطالي والكويتي، مؤكدا مكانة مدينة فلورنسا الخاصة في هذا الاطار.
وقال السفير الخالد ان العلاقات الثنائية، بعد أكثر من نصف قرن من التبادل الديبلوماسي، حققت تقدما غير مسبوق في مختلف مجالات التعاون على إثر الزيارة التاريخية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى ايطاليا في عام 2010، وما تبعها من زيارات رفيعة متبادلة لرؤساء الحكومات ورئيس مجلس الأمة وكبار المسؤولين.
وأشاد السفير الخالد بدور سمو الشيخ ناصر المحمد «وبصمته الجلية» من خلال دعمه «الطويل» لجهود تعميق جذور الصداقة على المستويين المدني والحضاري انطلاقا من مدينة فلورنسا التي قلدت سموه وسام «الزنبقة الفضية»، أرفع أوسمتها، عرفانا بمكانته وإسهاماته وما يكنه أصدقاء الكويت في ايطاليا وجمعيتهم من مشاعر الامتنان والاعتزاز.
وأكد الاهتمام المشترك بالعلاقات الثقافية والاعلامية والحرص الخاص على تعميقها من أجل تبادل الرسائل الحضارية، وتهيئة المناخ الأنسب لتطوير العلاقات المثمرة على مختلف الصعد، ما يؤكد دور مدينة فلورنسا بتاريخها وتراثها الحضاري والثقافي الفريد في هذا المجال.
بدوره، أكد العمدة نارديلا في كلمة خلال الاجتماع حرص مدينة فلورنسا «المتآخية» مع الكويت على مشاطرة أصدقائها احتفالاتهم.
من جانبه رحب مؤسس ورئيس جمعية الصداقة بيير أندريا فاني وأعضاء مجلس ادارة الجمعية وأصدقاء الكويت بالشيخ علي الخالد في الاجتماع السنوي «لأول مبادرة شعبية عفوية» للتضامن مع حرية الكويت واستقلالها ضد الغزو والاحتلال التي انطلقت من مدينة فلورنسا ما يجعل من المدينة العريقة «رأس جسر» التواصل بين البلدين.