• يناير 19, 2025 - 2:38 مساءً

الحمود: قضية الشباب اعتلت قمة أولولويات دول الخليج

أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن قضية الشباب أصبحت في المقدمة على مستوى دول مجلس التعاون، بعدما كانت من اهداف وقضايا المجتمعات الثانوية، إلا أن قادة الدول قد استشعروا أهمية القضايا الشبابية في التنمية، وعليه أصبحت هناك برامج ومشاريع جدية لتحقيق هذه الانجازات.
وقال: الشباب هو نفط الكويت ومستقبله اذا أحسنا توجيهه ورعايته، متمنيا النجاح في تحقيق الرؤى السامية.
وخلال مؤتمر «الشباب الخليجي»، قال الحمود ان استثمار طاقات الشباب وتشجيعهم وتوفير البيئة المناسبة لإثبات انفسهم وتعزيز ثقتهم في ذاتهم، فضلا عن تحصين انفسهم من المخاطر التي من الممكن ان يتعرضوا لها خاصة مع التطور في وسائل الاتصال والتواصل.
وشدد على ان دول الخليج تستوجب وصول دور أكبر لمؤسسات الدولة، في هذه الشراكة سياسة وطنية واضحة تتبناها دول مجلس التعاون، وهذا المنظور نسعى اليه تنفيذا لتوجيهات القادة.
وقال الحمود: إن الهدف من هذا المؤتمر هو تبادل الخبرات مع المؤسسات الرسمية المسؤولة عن الشباب مع الشباب انفسهم في قضايا مهمة، فمن خلال هذه المساحات يمكن ترسيخ مفهوم العمل الخليجي المشترك وأن يتم دمج الشباب مع بعضهم بعضا في اتحاد مجلس التعاون والدول العربية ونكون يدا وحدة في السراء والضراء، وهو مطلب يسعى اليه قادة وشعوب مجلس التعاون، كما أن هناك قضايا أخرى تسعى دول مجلس التعاون إلى تعزيزها كقضية التطوع وقضايا ريادة الأعمال والمسؤولية المجتمعية وغيرها.
وعما إذا كانت اتضحت صورة السياسات الشبابية التي تم الاتفاق على وضعها خلال اجتماع وزراء الشباب العرب الأخير، اكد الحمود ان هناك هدفا أساسيا مهما على المستوى العربي وهو ان تكون هناك سياسة وطنية للشباب تكون نموذجا مستخدما في كل دولة وفق اطرها وطبيعتها.
وتوقع الحمود ان يكون هناك اجتماع في مايو المقبل لوزراء الشباب والرياضة العرب وأن يعتمدوا هذه السياسة العربية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى المهمة هي العمل على حملة لمواجهة العنف من خلال التوعية، وقال: اليوم مسؤولية الشباب مسؤوليتنا كلنا، وهي تبدأ من الأسرة والبيت وتنتهي إلى مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشددا على ان هذه الشراكة لن تتحقق فقط بالاستراتيجيات والخطط التي تريد إرادة سياسية قوية.
وقال: ان الكويت وضعت منظورا جديدا لوزارة الشباب، حيث ان الغالبية العظمى من موظفيها وقيادييها هم من الشباب الذين يحاكون الشباب بلغتهم ووسائلهم.
وخلال كلمته التي ألقاها في الحفل، قال ان اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بالشباب نابع من ايمان قادة دول مجلس التعاون الخليجي بدور الشباب الفاعل وجهودهم في بناء أوطانهم، لذا فقد تنافست دول المجلس بتقديم أفضل الخطط والبرامج لتمكين ورعاية الشباب وتعزيز سبل التعاون والاندماج والمصير المشترك بين الشباب الخليجي المعطاء وهي من اهم الغايات لدول المجلس.

Read Previous

الزين الصباح: الوصول بالكويت إلى العالمية في التنمية البشرية

Read Next

الكويت: تقليص مميزات دولة الرفاهية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x