طالب نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج العالم بتكثيف الجهود للعمل ضد تجفيف منابع وأسباب الإرهاب العالمي، داعيا إلى العمل على دراسة ومعالجة أسباب الإرهاب الحقيقية والاحتقان الديني والطائفي الذي يجعل من «إنسان إرهابيا في ريعان شبابه ويقوم بتفجير نفسه وقتل الأبرياء معه دون أن يكون هناك سبب حقيقي لهذا الأمر أو يقوم بزرع المتفجرات في الأماكن العامة لقتل الأبرياء».
ودان الخرينج التفجيرات التي حدثت في تركيا وبلجيكا وراح ضحيتها العديد من الأبرياء، معتبرا أن الإرهاب الذي يضرب العالم حاليا وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط وأوربا لا دين له ولا مذهب ولا ينتمي إلى شعوب العالم التي تسعى إلى الوئام والتعايش السلمي.
وأكد أن الإرهاب سيعيق التنمية والتطور لبلدان المنطقة والعالم إذا لم تتم مكافحته ومحاربته بشكل جدي والعمل على تفتيت جهود دعم وتمويل الإرهابيين، مؤكدا أن توسع رقعته في العالم يوما بعد يوم هو الهاجس الكبير لدى شعوب العالم.
وطالب الخرينج بعقد المؤتمرات المختلفة لمعالجة أسباب الاحتقان الطائفي والديني والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية من جهة والوحدة الإسلامية من جهة أخرى مهما اختلف المسلمون في رؤاهم الفقهية والفكرية .بحيث ألا تؤدي هذه الاختلافات إلى تفتيت وحدتنا الوطنية وأمتنا الإسلامية.