أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون سيعقدون اجتماعا مع نظيرهم الأمريكي جون كيري في مملكة البحرين، الخميس القادم (7 إبريل) للتحضير للقمة الخليجية الأميركية التي ستعقد في الرياض في 21 أبريل الجاري في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الزياني قوله: «إن الاجتماع سيبحث نتائج مجموعات العمل المشكلة بناء على نتائج قمة كامب ديفيد في مايو 2015م لتدارس تعزيز العلاقات الخليجية الأميركية في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية».
وبين كذلك أن الاجتماع سيبحث «تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود التي تبذل لتسوية الصراعات الدائرة في سورية واليمن والعراق وليبيا، ومكافحة الارهاب بتنظيماته كافة، بالإضافة الى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وسبق أن عقدت قمة خليجية أميركية في مايو الماضي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، عن قيام الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارة السعودية في 21 أبريل الجاري، خلال جولة سيزور خلالها كلا من ألمانيا وبريطانيا.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما سيزور السعودية في 21 أبريل الجاري، حيث سيقوم أثناء تواجده هناك، بالمشاركة في قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي «يضم دول البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة».
وفي تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حول زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرياض في 21 إبريل القادم، وحضوره قمة خليجية والملفات التي ستحضر في هذه القمة، قال الجبير «الرئيس الأميركي سيحضر على أساس هذا الاجتماع الثاني لقمة الولايات المتحدة الأميركية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وبيّن أنه «كانت القمة الأولى في كامب ديفيد منذ نحو عام، وتم تبني عدة إجراءات تتعلق بتعزيز التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة وتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب وتعزيز التعاون الأمني، وتعزيز التعاون، فيما يتعلق ببناء قوات خاصة وبناء منظومة مضادة للصواريخ البالستية في دول مجلس التعاون، وتسهيل إجراءات فسح الأنظمة الدفاعية الحساسة لدول مجلس التعاون، وتكثيف التعاون فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية، والعمل فيما يتعلق بإيجاد حلول للمنطقة كانت الهدف من وراء هذا الاجتماع القمة وتأكيد التزام الولايات المتحدة الأميركية لدعم حلفائها في دول مجلس التعاون في كل المجالات».