أعلن مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد ان تأخيرا قد طرأ على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية ـ اليمنية التي كان من المقرر ان تبدأ في دولة الكويت امس الاثنين.
وقال ولد الشيخ احمد في بيان انه «نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الخيرة طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية – اليمنية». واكد في هذا السياق العمل «على تخطي تحديات الساعات الاخيرة» مطالبا الوفود «بإظهار حسن النية والحضور إلى طاولة الحوار من اجل التوصل إلى حل سملي».
واضاف: «أن الساعات القلية المقبلة حاسمة وعلى الاطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على حلول توافقية وشاملة».
وأشار المبعوث الأممي إلى انه من المرتقب ان ترتكز المشاورات على «اطار عملي يمهد للعودة إلى مسار سملي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني». كما اعرب عن شكره لوفد حكومة اليمن «الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد»، داعيا ممثلي جماعة الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى «ألا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الارواح والتي من المفترض ان تضع حلا لدوامة العنف في البلاد».
كما اعرب ولد الشيخ احمد عن امتنانه لحكومة دول الكويت على استعدادها لاستضافة المشاورات وعلى ما قدمته من مستوى عال من الحرفية في الاعداد لها.
وكانت الكويت قد رحبت باستضافة مشاورات السلام بين الاطراف اليمنية معربة عن الأمل بأن تسفر عن نتائج إيجابية تؤدي إلى حقن دماء أبناء الشعب اليمني ليستعيد اليمن دوره المعهود ضمن اسرته العربية وينعم شعبه بالسلام والاستقرار.