قال نائب رئيس الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» الدكتور خالد الصالح، ان النساء هن الاكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية، حيث تصل نسبتهم إلى 75 في المائة من اجمالي المصابين بهذا المرض، في مقابل اصابة 55 في المئة فقط من الرجال، مشيرا إلى أن هذا النوع من السرطان يأتي في المرتبة الثانية للانتشار بين النساء في الكويت بعد سرطان الثدي.
واضاف الدكتور خالد الصالح، في تصريح على هامش تدشين حملة سرطان الغدة الدرقية ، في الجمعية الطبية الكويتية، إن «سرطان الغدة الدرقية عدة انواع ومنه نوع يحقق نسبة شفاء تصل إلى 100 في المائة ونوع اخر قاتل، ونسبة الشفاء منه لا تتعدى 5 في المائة، ولكنه يحقق نسبة شفاء تصل إلى 85 في المائة في حال الكشف المبكر عنه».
ولفت إلى أن حملة «كان» انطلقت العام 2006 برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وأدت إلى زيادة الوعي في الكويت حول إمكانية الوقاية من السرطان من نسبة 36 في المائة قبل بدأ الحملة إلى نسبة 61 في المائة بعد بدايتها.
وتابع، إن «سرطان الغدة الدرقية هو ورم أو نمو سرطاني في هذه الغدة، وبناء على إحصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان في العام 2012 فقد بلغت حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بين النساء الكويتيات 56 حالة بينما بلغت حالات الإصابة لغير الكويتيات 62 حالة، وبلغت حالات الإصابة بين الرجال الكويتيين 9 حالات بينما بلغت لغير الكويتيين 21 حالة، وتبلغ أعمار 59 في المائة من حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية للكويتيين و 56 في المائة من غير الكويتيين أقل من 40 عاما معظمها قابل للعلاج بصورة ناجحة، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد العلاج نسبة 96 في المائة، لاسيما وان سرطان الغدة الدرقية هو من أكثر السرطانات قابلية للعلاج».