شدد رئيس المراسم والتشريفات الأميرية بالديوان الأميري والرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة الشيخ خالد العبدالله، على ضرورة وجود تعاون أكبر بين جمعيات النفع العام بالبلاد، من أجل تحقيق مصلحة الكويت والمواطن.
واعتبر العبدالله خلال حفل استقبال مجلس الإدارة الجديد لجمعية العلاقات العامة المهنئين أن الجمعية أثبتت نجاحها في محافل كثيرة ومجالات متنوعة على مدى السنوات الماضية، لاسيما في جمع الجمعيات الاخرى لاختيار أفضل شخصية تسويقية للكويت، مشيرا إلى أن الأعمال والجهود التي قدمتها المجالس السابقة للجمعية لا تنسى ويشكرون عليها، خصوصا جائزة الكويت للعلاقات العامة، وإقامة مجموعة من المؤتمرات والندوات، ولكن «لكل زمن رجال» ونحن بحاجة الى الجديد من المجلس الحالي، وقد وعدونا بتقديمهم أفكارا وخططا جديدة للفترة المقبلة.
من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي: جاء توقيع الوزارة بروتوكول مع الجمعية قبل أيام من مبدأ الشراكة المجتمعية بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني، ناهيك عن وجود أهداف مشتركة ومتوافقة معهم، في بعض الدورات والحملات، إضافة إلى الجانب التوجيهي، القائم على تعزيز القيم الإيجابية ونبذ القيم السلبية.
وأكد استعداد الوزارة للشراكة والتعاون مع أي مؤسسة حكومية أو أهلية في حال كانت الأهداف بينهما متوافقة، من أجل مصلحة الكويت وخدمة المجتمع وتحقيق الاستقرار وتعزيز القيم ونشر الوسطية.
بدوره، قال رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصرالله: المجلس لديه خطة سوف يعمل على تنفيذها على مدار العام، منها جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء، تحت رعاية سمو الأمير، وملتقى خليجي هو الأول في الكويت، تتطرق محاوره إلى الأساليب الحديثة للعلاقات العامة وكيفية الاستفادة منها بالطرق المختلفة. وأضاف: نتعاون مع جمعيات النفع العام ولدينا اتفاقيات سابقة مع جهات كثيرة، مثل الهيئة العامة للرياضة واتحاد الجمعيات التعاونية، ونسعى لإبرام أخرى مع القطاعين الحكومي والخاص.
قال أمين سر جمعية العلاقات العامة مزيد المعوشرجي: نخطط للارتقاء بمستوى العلاقات العامة، وسنفعل اللجان التي كانت متوقفة، وسنقيم أنشطة كثيرة ومتنوعة، وسنركز كثيرا على فئة الشباب لتوجيههم وتوعيتهم بعيدا عن الفكر التطرفي والسلوكيات الخاطئة.