• نوفمبر 23, 2024 - 5:52 مساءً

السلطان قابوس يبدي ارتياحه لما حققته عُمان في مسيرة التنمية الشاملة

ترأس صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم احد اجتماعات مجلس الوزراء ببيت البركة العامر في الاونة الاخيرة.
وقد استهل جلالة السلطان المعظم الاجتماع بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالحمد والشكر والثناء لما أنعم به على عمان من خير عميم، سائلا المولى عز وجل أن يديم هذه النعم على أبناء هذا البلد الأعزاء وأن يعم النماء سائر أنحاء المعمورة. ومن ثم تفضل جلالته ـ أعزه الله ـ باستعراض الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، فعلى الصعيد المحلي أبدى جلالته ارتياحه لما حققته مسيرة التنمية الشاملة في البلاد حيث تسير بمعدلات مناسبة وفق ما هو مخطط لها مع أهمية المضي قدما في سياسة التنويع الاقتصادي وإيجاد مصادر أخرى مستدامة للدخل وبما يؤدي إلى التكيف مع جميع المتغيرات.
وأكد جلالته على ضرورة المحافظة على ما تحقق من إنجازات ومواصلة تطوير القدرات وتأهيل الكوادر العمانية لتحقيق انطلاقة إنتاجية في كافة القطاعات من خلال الاستفادة المثلى من الموقع الجغرافي الفريد للسلطنة والعمل على تشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية للمشاريع الإنتاجية ذات النفع العام التي توفر المزيد من فرص العمل للمواطنين وتحقق مردودا مجزيا على الاقتصاد. وأشار جلالة السلطان المعظم إلى أن كافة خطط التنمية تضع في مقدمة الأولويات الاهتمام بالمواطن وتوفير الخدمات الضرورية له.
وفي إطار استعراض حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للتطورات الإقليمية والدولية، تفضل جلالته فأكد على مواصلة السلطنة التعاون مع كافة الجهود الرامية إلى تقريب وجهات النظر والمساعدة في حل القضايا بما يكفل للشعوب الاستمرار في مساراتها التنموية وسط أجواء آمنة ومستقرة. وفي ختام الاجتماع تفضل جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالتطرق إلى عدد من القضايا التي تهم الوطن والمواطن وأسدى توجيهاته الكريمة لكافة مؤسسات الدولة بمواصلة الجهود تحقيقا للأهداف المرجوة، متمنيا جلالته للجميع التوفيق لما فيه دوام الخير والازدهار لعمان وشعبها الأبي.
من جانب اخر أكد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية أن الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطنة فيما يتعلق بدفع المفاوضات اليمنية المنعقدة حاليا في دولة الكويت الى الأمام تأتي بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.
وقال يوسف بن علوي في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن أهمية الدور العماني في هذه المفاوضات تنبع من طبيعة العلاقات التي تربط السلطنة بكلا الطرفين، معتبرا أن «الاختلاف وعدم التوافق بينهما يعد وسيلة من وسائل الوصول إلى التوافق والتصالح بينها وإعادة مسار بناء اليمن من جديد».
وأوضح أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إضافة إلى 18 دولة تشارك في هذا المفاوضات ستساهم بالتأكيد في مساعدة أطراف النزاع للوصول إلى التوافق المنشود.

Read Previous

الرئيس المصري: لا تسبقوا الأحداث ف سقوط الطائرة

Read Next

ملك البحرين: السعودية ستبقى العمق الاستراتيجي لدول المنطقة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x