الخليج 
أكد السفير البريطاني ماثيو لودج أن تصويت مواطني بلاده لمصلحة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي لن تكون له تداعيات سريعة وحالية خصوصا في ما يتعلق بالبريطانيين الذين يعيشون في دول الاتحاد ولا الكويتيين الذين يعيشون في بريطانيا أو يسافرون إليها.
وذكر لودج «ان العلاقات الثنائية بين الكويت وبريطانيا لن تشهد تغييرات جوهرية من جراء انفصال بلاده عن الاتحاد الاوروبي»، لافتا الى ان «البلدين يتمتعان بشراكة تاريخية قوية».
وفي ما يتعلق بعلاقة بريطانيا بالاتحاد الاوروبي، أوضح لودج في تصريح لـ «الراي» ان «الشعب الانكليزي صوت للخروج من الاتحاد الاوروبي ورئيس الوزراء قد أكد في أكثر من موضع على ضرورة احترام ارادة الشعب، كما أشار إلى أن الاقتصاد البريطاني قوي بالاساس وأن البنك المركزي البريطاني اتخذ خطوات لطمأنة الاسواق المالية».
ولفت لودج إلى انه «على الجميع ان يعي انه لن تكون هناك تغييرات سريعة وحالية خصوصا في ما يتعلق بالمواطنين البريطانيين الذين يعيشون في دول الاتحاد الاوروبي ولا المواطنين الاوروبيين الذين يعيشون في بريطانيا ولا المواطنين الكويتيين الذين يعيشون في بريطانيا او الذين يسافرون اليها».
واشار لودج الى ان «بريطانيا عليها ان تعد الآن لمفاوضات جادة للخروج من الاتحاد الاوروبي بما فيها كل الادارات المعنية لتضمن ان كل مصالح المملكة المتحدة لن تتأثر بهذا القرار»، مضيفا ان «قرار رئيس الوزراء البريطاني كان واضحا ان المرحلة المقبلة من المفاوضات تحتاج الى دماء جديدة تخوض غمارها ولذلك أعلن استقالته، ولا يوجد أي جدول زمني دقيق لمغادرته، وسيبقى في مكانه حتى بداية اجتماع حزب المحافظين في أكتوبر المقبل وستستمر الحكومة في تنفيذ برنامج عملها».
