دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، علماء الدين والوعاظ والأئمة إلى توضيح المبادئ الحقيقية لإسلامنا الحنيف، مؤكدا سموه، خلال استقباله نخبة من علماء الدين والوعاظ والأئمة،أن الإسلام انتشر بالحسنى والحوار والكلمة الطيبة.
كما تسلم سموه من ولي عهده، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، نسخة نادرة من المصحف الشريف، قدمها لسموه هدية من أنجاله بمناسبة الشهر الفضيل.
وتفصيلا، رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، بالضيوف الأفاضل، متمنيا لهم طيب الإقامة في دولة الإمارات، والنجاح والتوفيق في إيصال رسالتهم الدينية والإنسانية إلى جميع الناس، والمتمثلة في شرح وتوضيح مبادئ إسلامنا الحنيف، وتعاليمه، وأحكامه السمحاء النبيلة، التي قد يكون البعض شوه هذه الصورة الإنسانية الفاضلة والجميلة في سلوكياته وممارساته وفتاويه، وهي بعيدة كل البعد عن قيم وأخلاق ديننا الإسلامي، الذي بشر به خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونشر دعوته إلى الإسلام بالحسنى والحوار والكلمة الطيبة.
من جانبهم، أشاد العلماء الأفاضل بسياسة دولة الإمارات، قيادة وحكومة ومؤسسات، ووصفوها بالحكيمة والمتوازنة، مشيرين إلى تنوع مجتمع الإمارات الثقافي والديني والعرقي، الذي ينعم بالتناغم والتعايش والاستقرار الاجتماعي والمعيشي، لا فرق بين مسلم ومسلم، ولا بين مسلم وغير مسلم، شاكرين لسموه كرم الاستقبال والحفاوة الطيبة التي أحيطوا بها من قبل قيادة وشعب الإمارات الكريم المضياف.
ودعوا الله عز وجل أن يديم على قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، موفور الصحة والعافية والسعادة، وأن يحفظ دولتنا وشعبها من كل سوء ومكروه، ويديم على مجتمعها نعمة الأمن والاستقرار والتآلف بين مختلف شرائحه ومكوناته.
من جهة ثانية، تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من ولي عهده، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، نسخة نادرة من المصحف الشريف، قدمها لسموه، بحضور علماء الدين ضيوف الإمارات، هدية من أنجاله بمناسبة الشهر الفضيل.
وقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته واعتزازه بهذه الهدية، التي لا تقدر بثمن، كونها أولا تحمل بين صفحاتها كلام الله عز وجل، الذي ما من كلام بعده، وثانيا لأنها لفتة طيبة من أبنائه وبناته الكريمات، خصوصا في هذا الشهر المبارك العظيم.
يذكر أن نسخة المصحف الشريف، المهداة إلى سموه، كتبت صفحاتها الألف ومائة بخط اليد، ويبلغ طول كل ورقة فيها 70 سنتميترا، وعرضها 50 سنتميترا، وقد تم تجليدها على طريقة التجليد العثماني، وهي نسخة نادرة ومميزة ومباركة.