• نوفمبر 23, 2024 - 1:46 مساءً

د. صالح العجيري يطفئ الشمعة الـ 96

«جئتكم من مستهل القرن العشرين، وقد بلغت من الكبر عتيا، حيث بلغت العام الخامس والتسعين وسأدخل هذا المساء العام السادس والتسعين». هذا كانت بداية كلمات الفلكي الكبير د.صالح العجيري خلال الاحتفال الذى أقيم بديوانية المرحوم برجس حمود البرجس بالشويخ «احتفالا بعيد ميلاده السادس والتسعين (96) وسط جمع من أصدقائه وزملائه ومحبيه.
وأضاف: أيها الجمع الكريم أحييكم أطيب تحية وأشكركم الشكر الأجزل على تشريفكم ومشاركتكم في الاحتفال ببلوغ «أحدكم» صالح العجيري السادسة والتسعين من عمره، أطال الله في أعماركم ووفقكم إلى جلائل الأعمال وأكرم المقاصد، ولتقدموا مقتبل أعماركم الأفضل والأسمى، لقد اجتمع الشمل كما أردنا له أن يكون فالحمد لله على آلائه ونعمائه، وآمل مخلصا أن تكونوا في قابل الأيام أحسن حالا .
بدوره، هنأ محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا العجيري بعيد ميلاده. وقال «العجيري قامة وهامة وطنية نفخر بها، ولا يمكن ان ننسى جهوده في خدمة وطنه، كونه نموذجا من النماذج التي يفخر بها الوطن، متمنياً له دوام الصحة والعافية».
من جهته، قال راعي الديوانية ضاري البرجس، ان «الديوانية اعتادت كل عام الاحتفال بعيد ميلاد العم العجيري اطال الله عمره، كونه احد الشخصيات التي عملت وكافحت من اجل خدمة وطنها، وله اسهامات كبيرة في خدمة هذا الوطن في مجال التاريخ والتوثيق والفلك والتوقيتات والاحوال الجوية».
واضاف البرجس «اننا نعتبر العم العجيري (ذاكرة الكويت الرمحة) وهناك من يعتبره (ساعة الكويت) التي تدخل عليك البهجة كلما طالعتها بروحه الطيبة التي عهدناها ونحن صغار وكبار، ونختلف في تسمياته المختلفة لأن اسهاماته لا تحصى في مجالات عدة، فهو احد اكبر واقدم علماء الفلك بالكويت والمنطقة العربية والاسلامية».
ولفت الى ان «العجيري احد اهم ملامح ديوانية البرجس، لأنه من روادها الاوائل، ولا ننسى جهود بقية الرواد المتوفين رحمهم الله جميعا، كالعم المرحوم عقاب الخطيب رحمه الله، وهو اقل شيء نقدمه للاشخاص الذين تميزوا في خدمة وطنهم كالدكتور العجيري، وهو شيء بسيط وعرفان بجهده، فلا يوجد بيت او وزارة او شركة إلا ولديها تقويم العجيري الذي نسترشد به في كل امور حياتنا، ما يعني انه سيبقى خالدا في ذاكرة الكويت عسى الله ان يعطيه الصحة والعافية».
ونيابة عن الحضور ألقى الإعلامي أنور الياسين كلمة قال فيها: «الليلة نتذكر المرحوم راعي الديوان «برجس حمود البرجس» طيب الله ثراه كما نحتفل بقامة عالية ورمز يفخر به كل أبناء الكويت والمقيمين عليها، فهو الوالد والآخ والصديق والمدرس وعالم الفلك والمواطن المثالي النقي في ايمانه بالوطن وتضحياته وعطاءاته طول تسعة عقود، أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ليبقى لنا رمزا صالحا وقدوة نحتاج إليها.
وأضاف الياسين: «د.صالح العجيري علمنا الكثير، وأثرى ذاكرتنا بساحات ثرية تاريخية وثقافية وفلكية وأدبية، وهو قامة شامخة وجذور ضاربة في الأرض، والرجل الذي امتطى جواده بكل فروسية حتى هذا العمر».
وأهدى فهد المعجل صديقه د.العجيري باقة من الزهور محملة بأبيات من الشعر جاء فيها:
سني بروحي لابعد سنيني
والله لأسخرن من التسعيني
العمر للتسعين يمضي مسرعا
والروح باقية على العشريني
كما أهدي الأخ علي النصيب ايضا قالبا من الحلوى، فيما انتهت الليلة بسحور كويتي خالص قدمه د.صالح العجيري احتوى على أطباق من الأسماك والمحمر والمربين.

Read Previous

الجمعية الكويتية للإخاء الوطني تقيم غبقة رمضانية

Read Next

لعميد الجارالله وبهبهاني هنآ حمدان بن راشد وحشر آل مكتوم وخالد آل حامد وعبدالله آل ثاني والحبتور و الشعفار برمضان

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x