لمان الحمود عن تمنياته أن تكون التعديلات التي أقرها مجلس الأمة للقوانين الرياضية أرضية أفضل لموقف كويتي موحد لتقديم رؤية مستقبلية لتطوير الرياضة الكويتية والتشريعات، لافتا إلى أن المرحلة الماضية التي مرت بها الرياضة الكويتية كانت صعبة.
وأشاد في تصريح صحافي على هامش حضوره غبقة رمضانية بالهيئة العامة للرياضة بجهود رئيس وأعضاء مجلس الأمة وتسخيرهم كافة الإمكانيات لدعم التنمية الشبابية من خلال التشريعات الهادفة كقانون هيئة الرياضة وقانون هيئة الشباب وقانون دعم الأندية وقانون تطوير الرياضة والهيئات الرياضية، معتبرا ان هذا الدعم يجعل من الجميع مطمئنا حول مستقبل الشباب.
وأكد نظر الكويت الدائم إلى المستقبل والذي «لن يتحقق إلا بموقف رياضي كويتي موحد»، معربا عن الأمل بتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في مصلحة الكويت والارتقاء بمستوى الرياضة الكويتية باعتبارها الوسيلة الأساسية لاستثمار طاقات الشباب.
وقال ان المسار الشبابي يسير في اتجاه صحيح برعاية سامية من صاحب السمو الامير ودعم من سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء، وان وزارة الشباب من خلال 3 سنوات استطاعت أن تضع القضية الشبابية وثقافة الاهتمام بالشباب في الموقع الأول من الاهتمامات المجتمعية والمؤسسية، معلنا عن بلوغ وزارة الشباب للمراحل النهائية من تقديم المسح الوطني الذي يوفر مسحا دقيقا عن التشريعات الخاصة في الشباب والمشاريع والموازنات التي تخصص لهم، وبالتالي تكون هناك خطة متوسطة وطويلة المدى وفق تشريع قانوني يحفظ العمل المؤسسي الشبابي.
واعلن الحمود أن الكويت تقدمت بدعوى تعويضات في المحاكم العادية السويسرية بمبلغ مليار دولار ضد اللجنة الأولمبية الدولية تأكيدا لرفض هذا النوع من التعامل مع دولة مثل الكويت عبر فرض الإيقاف دون وجه حق ودون فتح تحقيق بهذا الشأن.
وقال الحمود إن الكويت سعت منذ اليوم الأول لقرار الإيقاف إلى منعه، مبدية في الوقت ذاته تعاونها مع الهيئات الدولية.
وأوضح أن الكويت أرسلت وفدا إلى جنيف برعاية الأمم المتحدة لتبيان عدم تدخل المؤسسات الحكومية «ومع ذلك وضعنا في موقف محرج أمام تلك المنظمات وأمام الوسط الرياضي العالمي وكأن الكويت خارجة عن القانون».
وأضاف أن هناك انقساما في هذا الشأن «فمن يمثلنا هو من دعا وطالب بالإيقاف بمستندات وأوراق ظهرت بعد وقت»، معربا عن استغرابه من موقف اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية الكويتية وسعادتهم بالإيقاف على الرغم من أن القوانين ليست بها شبهة لأي تدخل.
وأشار الحمود إلى غرابة هذا الموقف كونه يصدر عن مسؤولين كويتيين وصلوا إلى ما وصلوا إليه من مناصب ومكانة دولية من خلال دعم الكويت.