شدد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ورئيس المجلس الاعلى للبيئة الدكتور علي العمير ، على أهمية نتائج مشاركة وفد الكويت في قمتي «مدن العالم» و«الأسبوع الدولي للمياه» و«قمة سنغافورة للبيئة النظيفة» التي انطلقت في سنغافورة 10 يوليو الجاري.
وقال العمير لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، عقب عودته إلى البلاد وترؤسه وفد الكويت إلى تلك الفعاليات، إن «من شأن هذه المشاركة مساندة الجهود الحكومية المبذولة في مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه ومكافحة شحها وطرق توفيرها».
وأضاف أن تلك الفعاليات التي استمرت أربعة أيام، تناولت استعراض العديد من التجارب الخاصة بمكافحة شح المياه وطرق توفيرها، واستخلاص المياه الجوفية علاوة على التطرق إلى قضية التغير المناخي وتأثيراتها البيئية وتهديداتها للمناخ.
ولفت إلى أهمية الانضمام إلى اتفاقية (باريس) للتغير المناخي ودورها المهم في مكافحة هذه الظاهرة، ومعالجة الملوثات التي تؤثر سلبا على المناخ، لاسيما الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
وذكر أن اتفاقية باريس إحدى الاتفاقيات المهمة جدا حول العالم، لأنها تساعد على معالجة الملوثات التي تؤثر سلبا على التغير المناخي، خاصة الانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري.
وأشار إلى «الاهتمام الكبير الذي أولاه المشاركون في تلك القمم لتكنولوجيا مجالات المياه، وسبل نقل الخبرات والتجارب من الدول والشركات الرائدة لبقية الدول التي تواجه تحديات كبيرة في هذا الملف».
وبين أن الوفد الكويتي زار هيئة الطرق السنغافورية، حيث «اطلع على تجربتها في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ووسائل النقل البديلة للسيارات، بغية تخفيف ازدحامات المرور ومعالجة الاختلالات في الطرقات وسبل مراقبتها وتطويرها».
وقال الوزير العمير إن «القمم شهدت تقديم تكنولوجيا فائقة نالت جائزة دولة سنغافورة وجائزة المؤتمر حول تقنية المياه واستخلاص المياه الجوفية وتنقيتها، من خلال التناضح العكسي ومن خلال تكنولوجيا فقد العناصر المذابة».
وفيما يتعلق بالأمور البيئية، أوضح أن المؤتمر ناقش باهتمام كبير قضية التغير المناخي وارتباطها بالوضع البيئي، وأن المناخ اليوم مهدد مالم تتخذ الدول إجراءات للحد من ذلك، وتنضم إلى «اتفاقية باريس للتغيير المناخي».