اكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك»، مازن سعد الناهض، ريادة «بيتك» في ابتكار المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة، مشيرا إلى أنه سجل وجودا لافتا في الاكتتاب بإصدارات عمليات التورق للدين العام التي طرحتها الحكومة لسد عجز الموازنة.
وقال الناهض إن «بيتك» شارك أخيرا في الاكتتاب بإصدار 25 مليون دينار للبنوك الإسلامية، بلغت حصته فيه 20 مليونا، أي ما يعادل 80 في المئة من قيمة الإصدار الذي تبلغ مدته 7 سنوات.
وكان «بيتك» قد أعلن في وقت سابق أنه منذ بدء برنامج إصدارات عمليات التورق للدين العام، تم إصدار نحو 700 مليون دينار إلى البنوك الإسلامية من أبريل الماضي إلى اليوم، وتبلغ حصة «بيتك» فيها نحو 50 في المائة، وتمثل حصته السوقية للبنوك الإسلامية في الكويت.
وأكد الناهض أن الوتيرة التي يتم فيها طرح إصدارات التورق للدين العام، مناسبة للسوق ولحجم السيولة المتوافرة، وهو ما ينظم عملية السيولة الموجودة في السوق بشكل أفضل.
وأشار إلى أن «بيتك» يمتاز بسجل حافل من النجاحات في الاكتتاب بإصدارات عمليات التورق للدين العام، لافتا إلى أن الإصدار حمل صيغة التورق بالنسبة للبنوك الإسلامية بدلا من الصكوك، لحين الوصول إلى صيغة تشريعية وتنظيمية وأصبحت الآن في مراحل متقدمة، ما سيفتح آفاقا جديدة للمساهمة في تمويل العجز المالي وتمويل التنمية، وفقا لأساليب تتوافق وأحكام الشريعة.
وبين أن «بيتك» يتمتع بخبرة مديدة في إصدارات الصكوك في أسواق رأس المال المحلية والعالمية، لافتا إلى أن هذه النجاحات لم تقتصر عليه بمفرده بل على مستوى المجموعة، منوها بأن «بيتك– تركيا» كان أول من أدخل سوق الصكوك في عام 2010، إذ أصدر شهادات صكوك إجارة في الأسواق المحلية والعالمية في عملات مختلفة، مثل الرينغيت الماليزي والدولار والليرة التركية.
ونوه بأن المساهمة في أسواق الصكوك وطرح أدوات تمويلية، تناسب احتياجات الشركات والاسواق العالمية، ويعزز دور ومكانة هذا المنتج، ويرسخ دور الصيرفة الإسلامية في المشاركة في المشاريع الكبرى، والمساهمة في جهود التنمية في مختلف المجتمعات، ويؤكد قدرة «بيتك» على فتح أسواق جديدة، وجذب عملاء مميّزين إلى منتج الصكوك.