كشفت شركة صناعات الغانم، عن عدد موظفيها المتطوعين ضمن برامج مؤسسة «إنجاز الكويت» خلال العام الدراسي 2015 /2016، مشيرة إلى أنها كانت أكبر شركة من حيث عدد الموظفين المتطوعين في هذا الفصل الدراسي.
ولفتت الشركة إلى تطوع 263 موظفا وموظفة عبر 1382 ساعة للعمل ضمن مختلف برامج «إنجاز الكويت»، والتي شارك فيها 4806 طلاب وطالبات من المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، لتكون قد حققت أكثر من ضعف الهدف الذي وضعته للعام الدراسي، وهو تزويد 2000 شاب وشابة سنويا بالمهارات التي تمكنهم من تطوير فرصهم الوظيفية، في امتداد لالتزام الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مجلس إدارة إنجاز الكويت عمر قتيبة الغانم.
وكان الغانم قد دعا خلال ترؤسه مجلس الأعمال الإقليمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من قادة الأعمال والمنظمات للمشاركة في الجهود المشتركة المبذولة في سبيل إعداد 100 ألف من شباب المنطقة للانضمام للقوة المنتجة بحلول عام 2017.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، التي سميت بـ «رؤية جديدة لتوظيف الشباب العرب»، ستتمكن الشركات الخاصة المشاركة فيها، من تقديم مبادرات لتطوير المهارات، وتعزيز روح ريادة الأعمال، والمساهمة في ربط هذه المواهب بسوق العمل، وكانت «صناعات الغانم» إحدى الشركات التسع المؤسسة للمبادرة.
وأعرب عمر قتيبة الغانم عن فخره بموظفي «صناعات الغانم» وبروحهم التطوعية، التي ساعدت على تحقيق هذا النتيجة العظيمة، مشيرا إلى أنها بمساعدة موظفيها، تمكنت الشركة من نشر الثقافة الاقتصادية بين 4806 طلاب وطالبات من مختلف المراحل الدراسية، ومؤكدا أنها تسعى لمواصلة هذا الأداء وهذه المساهمة خلال العام الدراسي المقبل.
وأضاف: أن «صناعات الغانم» على علم بالتحدي الذي تواجهه في المنطقة، من حيث مستويات البطالة العالية، وتدني مستوى التعليم بسبب الحروب في دول الشرق الأوسط، ما يزيد من المسؤولية التي تقع عليها كشركة رائدة في المنطقة.
وأكد الغانم أن الشركة تقدر دور التعليم وأثره على تنمية الاقتصاد، وإيجاد الحلول الإبداعية لتحديات الوقت الحالي، وتفخر بكونها إحدى أكبر الجهات الداعمة لمؤسسة «إنجاز الكويت»، التي تساهم بنشر الثقافة المالية بين طلبة المدارس والجامعات.
من ناحيتها، قالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز الكويت رنا النيباري، إن «إنجاز» تقدر كل الدعم الذي تحصل عليه من شركائها في القطاع الخاص، ما يعزز من وضع وقدرة الشركة على الاستثمار في مستقبل الكويت، عن طريق تزويد الشباب بالثقافة المالية، وتعليمهم ريادة الأعمال.
وأضافت أن «صناعات الغانم» أفضل مثال على هذا التعاون البناء، إذ لا تدخر أي جهد في دعمها، وتشجع موظفيها على التطوع مع «إنجاز» لإرشاد وتعليم الطلبة.
وأعربت عن سعادتها بهذه العلاقة مع «صناعات الغانم»، مؤكدة أنها تطمح لأن يكون لديها المزيد من هذه العلاقات المثمرة مع شركات أخرى في القطاع الخاص.
وشددت النيباري على أن «إنجاز الكويت» غير هادفة للربح، وتسعى إلى إعداد وتمكين الشباب من النجاح في قطاع العمل، وتوفر برامج تعليمية حول ريادة الأعمال، والجاهزية للعمل، والثقافة المالية، للطلبة من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، بالإضافة إلى طلبة المرحلة الجامعية.
وأكدت «صناعات الغانم» أنها تدعم هذا المجهود بهدف تزويد الشباب بالخبرات، التي يحتاجونها في قطاع العمل للنجاح في حياتهم المهنية في المستقبل، لافتة إلى أنها ساهمت خلال السنوات الخمس الماضية، بأكبر عدد من المتطوعين، مقارنة مع الشركات الأخرى المساهمة في برامج «إنجاز الكويت».