• نوفمبر 23, 2024 - 6:49 صباحًا

البحرين أول محطة عالمية لجائزة محمد بن راشد للسلام الدولي

احتضن المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عرضا حول مبادرة جائزة محمد بن راشد للسلام العالمي إلى نشر ثقافة السلام في إطار (عام 2016.. عام القراءة) الذي أقرته دولة الإمارات العربية المتحدة، واختارت مملكة البحرين كأول محطة لانطلاقتها في المنطقة وفي العالم.
وقدم سلطان بطي بن مجرن المري، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي عرضا في إطار هذه المبادرة تحت شعار (منتدى قراء السلام) والتي تهدف على نشر مفهوم القراءة من أجل السلام بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، في مقر المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤكدا بأن مبادرة «عام 2016.. عام القراءة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم عبر مبادرات ومشاريع ثقافية وفكرية ومعرفية تلتقي مع أهداف المعهد الدولي للسلام الرامية الى ترسيخ ونشر ثقافة السلام.
واشار إلى أن مملكة البحرين تعتبر أول دولة تنطلق منها منابر السلام للقراءة في محطتها الاولى في دول المنطقة بعد عرضه وإستخدامه منابر في ملتقى راشد بن محمد الرمضاني حيث لاقى إقبال من الزوار الذين ابدوا إعجابهم بالفكرة، لاسيما أن المنصة متاحه لذوي الإحتياجات.
وأضاف سلطان بأن منابر السلام هي منابر للقراءة وهي مكتبة ذكية تحتوي على كتب رقمية ذكية تتيح لقراءة كتب السلام وأيضا كتب بإصدارات متنوعة وهي الاولى من نوعها في العالم وهي منابر متنقلة من واجهة إلى إخرى في أهم المراكز التسويقية في دبي وكذلك أهم المواقع والهدف الرئيس مواكبة عام القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سلطان بطي بن مجرن المري، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي أن «تحدي القراءة العربي» يهدف لتشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمي بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين المشاركين من كافة أنحاء العالم العربي وتبلغ القيمة الإجمالية للحوافز ثلاثة ملايين دولار (حوالي 11 مليون درهم إمارتي)، ويشمل التحدي أيضا تصفيات على مستوى الأقطار العربية وتكريم لأفضل المدارس والمشرفين وصولا لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.
وأضاف بأن أهم مؤشر حول أهميّة القراءة، هي الأمر الإلهي للنبيّ محمد صلى الله علية وسلم بكلمة «اقرأ» فالقراءة هي اساس العلم والمعرفة، وعلى اساسه تبنى مستقبل الامم وتستمر الحياة، كما أن الجائزة تعتبر أعلى جائزة سلام عالميا والتي تبلغ قيمتها مليون ونصف المليون دولار والهدف من قيمة الجائزة هو رسالة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة «بأن لا شئ أغلى من السلام».
وأعرب الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي أحمد خلفان بأن الفعالية محظوظة بأن تكون في مملكة البحرين وهي بلد الثقافة الكبير وإن إختيار البحرين كان إختيارا موقفا لاهتمام الشعب البحريني بالثقافة والقراءة وهي فرصة بأن يطّلع الناس على القراءة الالكترونية عبر تطبيق إلكتروني يتمتع بكل الحقوق والملكية في مختلف المجالات وهي مكتبة متنوعة تحوي أكثر من ألف كتاب تقريبا بكل اللغات وهي العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية لتغطي جميع أنحاء العالم.
ومن جهته أعرب السيد نجيب فريجي، مدير المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن في عرض اليوم اجتمع كافة الكتاب والناشرين والأدباء والاعلاميين وصانعي الرأي ليلتقوا مع مبادرة سمو رئيس الإمارات العربية المتحدة سعادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والجائزة التي خصصت للقراءة والتي إعتمدتها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي لتجعل القراءة من أجل السلام وهو هدف من أهداف المعهد العالمي للسلام والذي يغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتخذ من المنامة مقرا له وبالتالي تلاقي هذه الأهداف دفعت إلى الانطلاقة في شراكة بين كل الفعاليات من قبل الوزارات والهيئات المعنية في مملكة البحرين وخاصة هيئة الثقافة والاثار وهيئة شئون الاعلام للالتقاء مع الإخوة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة واللذين أطلقوا هذه المبادرة والتي تنطلق لأول مرة على هيئة منابر للسلام والذي سينطلق غدا في مجمع السيتي سنتر وتعتبر البحرين أول بلد تخرج منه المبادرة وذلك في شراكة مع المعهد الدولي للسلام في محاولة لدفع الجميع إلى القراءة والتي تفتح الأبواب على الحضارات وعلى الثقافات والأفكار والمعرفة في مختلف أنحاء العالم وهو جسر جديد بين الشعوب وثقافاتها المختلفة معربا عن سروره بأن تكون مملكة البحرين وجهة لمحبي السلام وتخرج منها رسالة السلام معربا عن شكره أيضا لمملكة البحرين لاحتضان المعهد واحتضان الفعاليات الثقافية.

Read Previous

ملك المغرب يطلق اسم «مجلس التعاون الخليجي» على فوج للضباط المتخرّجين

Read Next

سلطنة عُمان تلعب دورًا مشهودًا في احتواء الأزمات الإقليمية والدولية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x