الخليج 
قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ان رحلة الغوص السنوية تجسد بالصورة المنشودة تضحيات الأجداد في سبيل بناء الكويت وتساهم في احياء تراثها وابقائه حيا لدى الاجيال.
ودعا الشيخ سلمان الذي مثل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد راعي الرحلة في تصريح للصحفيين على هامش يوم القفال لرحلة الغوص الـ 28 الشباب الى ان يعي مدى المشقة التي تكبدها الاباء والاجداد في سبيل الكويت، مضيفا ان «علينا ان نشكر الله على نعمه ونقدم الغالي والنفيس لخدمة هذا الوطن ونواصل ما بدأه الأجداد من تضحيات في سبيل رفعته».
وأشار الى ضرورة ان يستفيد الشباب من مشاركتهم في رحلة الغوص ويستلهموا العبر منها في سبيل بناء الكويت بأفضل صورة، داعيا اياهم الى أن يتلمسوا «حجم التضحيات والصعوبات التي قدمها الآباء والأجداد» ويساهموا بدورهم في بناء الكويت وتطورها.
واشاد بجهود الداعمين لرحلة الغوص من مؤسسات القطاع الحكومي وشركات القطاع الخاص، مؤكدا أهمية الحفاظ على تراث البلاد بالصورة التي تحقق الاستفادة منه بالطريقة المثلى.
وهنأ أهالي الشباب المشاركين في رحلة الغوص على الجهود التي قدمها أبناؤهم، معربا عن الشكر للنواخذة القائمين على الرحلة والمستشارين على ما قدموه من جهود في سبيل انجاح الرحلة واظهارها بأفضل صورة.
وبدأت مراسم يوم القفال من خلال عودة جميع سفن الغوص إلى ساحل النادي البحري المنظم للرحلة وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية الشباب فيما رفرفت على سواريها أعلام الكويت ثم ترجلوا جميعا حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار في الوقت الذي كان فيه الأهالي باستقبالهم على الشاطىء.
ثم عرض النواخذة والمجدمية والبحارة محصول المحار وبدأت بعدها عملية فتح المحار أو ما يسمى بالفلاق التي انتهت بحمل حصيلة اللؤلؤ الى ممثل سمو الأمير، فيما اختتمت المراسم بانزال علم الكويت من مجموعة من الغاصة وتسليمه إلى ممثل سمو أمير البلاد إيذانا بانتهاء موسم الغوص.
وصاحب الاحتفال بمراسم القفال إقامة معرض للصور الفوتوغرافية تبرز صورا مميزة لرحلات الغوص إلى جانب عرض لمقتنيات وأدوات بحرية قديمة خاصة بالغوص وصيد السمك.
يذكر ان مراسم رحلة الغوص بدأت في 28 يوليو الماضي بيوم (الدشة) بمشاركة نحو 193 من النواخذة والمجدمية والبحارة تحملهم 13 سفينة غوص مهداة من سمو الأمير ومن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.
