• نوفمبر 22, 2024 - 3:48 مساءً

«ثروة الكويت» الحقيقية تحظى بجل اهتمام الدولة

دشنت الهيئة العامة للشباب استرلاتيجيتها للسنوات الخمس المقبلة، حيث ناب وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، عن سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد راعي الحفل.
وقال الحمود خلال احتفال الهيئة على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بجامعة الكويت في كلمة ألقاها نيابة عن سمو الأمير «ان الشباب هم ثروة الكويت الحقيقية التي تحظى بجل اهتمام الدولة»، مباركا «للشباب ميلاد حقبة جديدة تحت مظلة الهيئة نرى فيها مستقبلا مشرقا ومشرفا للكويت هم بناته وعماده».
واكد الحمود «إننا بإذن الله في طريقنا لتطبيق القانون رقم 34/ 2016 الذي يمهد الطريق امام فتح صفحة جديدة مع المنظمات والاتحادات الدولية».
و ثمن الحمود الجهود «التي رسمت الخطط ووضعت الاطر العامة المنظمة لسياسة العمل الشبابي لتخرج توصيات الوثيقة الوطنية للشباب المنبثقة عن مشروع الكويت تسمع الى النور بهيئة شبابية توفر بيئة امنة وداعمة للشباب فتجعلهم شريكا اساسيا بعملهم وانتاجهم في ريادة وطنهم»، مشيرا إلى أن «استراتيجية الهيئة أعدت من قبل مجموعة من الشباب المخلص الذي استطلع آراء الشباب، وتأتي استكمالا وتنفيذا لرؤية صاحب السمو في المشروع الوطني للشباب الكويتي الكويت تسمع والوثيقة الوطنية للشباب التي تم على ضوئها تأسيس وزارة للشباب».
وقال الحمود «إننا اليوم خطونا خطوات مهمة في تنفيذ القانون 100/‏2014 وتم تشكيل الهيئة العامة للشباب ومجلس إدارتها وتم إعداد الاستراتيجية ورؤيتها وملامحها ومرتكزاتها وانطلقت لتكون خطوة مهمة في تحقيق تطلعات الشباب وتحقيق الشراكة معهم».
وأكد أن المحك الآن في المرحلة المقبلة يتمحور حول «هل نستطيع؟» مجيبا عن ذلك بالقول «نعم نستطيع وأنا أثق في قدرات الفريق الموجود على تحقيق الطموح، فالوضع في السابق الذي كان فيه نمطية وبطء في التعامل مع الشباب وطموحاتهم، لكن الآن ذهبنا إلى الأساليب الحديثة الفاعلة والناجحة في التعامل مع الشباب».
وعن رصد ميزانية لهيئة الشباب، قال الحمود «هذه أول سنة في تأسيس الهيئة العامة للشباب وستكون الهيئة قياسية في تنفيذ القانون دون تأخير أو بيروقراطية، وقد خطونا خطوات مهمة جدا لوضع الموازنات وسط تعاون جميع الجهات المعنية ومنها لجنة الميزانيات في مجلس الأمة»، مسجلا شكرا خاصا لرئيس مجلس الأمة وأعضاء مجلس الأمة «لدعمهم إصدار التشريع المهم الذي أصبح قانونا ينفذ، وقد تم تخصيص ميزانية في هذه المرحلة هي 5 ملايين دينار تحقق الانطلاقة في السنة الأولى وفي التنفيذ سنحقق المزيد من البرامج والتوعية التي تستوجب ميزانيات أكبر».
ورأى أن «وزارة الشباب خلال ثلاث سنوات استطاعت أن تغير الحال من الرتابة والنمطية وأخذت جزءا كبيرا كجهة استشرافية تخطيطية إلى الجزء التنفيذي والآن في ظل وجود هيئة الشباب ستنتقل كل الجوانب التنفيذية إليها وستتفرغ وزارة الشباب للجوانب الاستراتيجية ورسم السياسة التي يجب اتباعها كمؤسسات رسمية أو القطاع الخاص والمجتمع المدني في منظومة متكاملة تدعمها التشريعات».

Read Previous

العبدالله: البنزين سلعة .. للحكومة كامل الحق في رفع أسعارها

Read Next

الصبيح: تحقيق مبدأ العدالة في انشطة التعاونيات

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x