لم يفلح ايقاف الكويت من قبل الاولمبية الدولية عن حجب اسم الكويت عن وسائل الاعلام العربي والعالمي التي تناست المشاركة غير الرسمية للبطل فهيد الديحاني ورفيقه عبدالله الرشيدي الفائز بالبرونزية وراحت تردد «لاعب الكويت بطل الكويت الكويت تحرز أول ذهبية عربية…».
وإذا كانت هذه الانجازات لم تسجل رسميا باسم الكويت في سجلات الاولمبياد فقد تم حفرها باحرف من ذهب في ذاكرة الكويتيين والتاريخ الرياضي للكويت والامة العربية بأسرها، وستظل الاجيال ترددها على مر السنين.
وعاشت الكويت خلال الايام الماضية فرحة عارمة بهذا الانجاز الكبير للرامي الديحاني ، وتواصلت الأفراح بحصول الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي على الميدالية البرونزية في منافسات رماية السكيت للرجال.
وبعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرامي فهيد الديحاني، أعرب فيها عن خالص تهانيه بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة بدورة الألعاب الاولمبية الصيفية في مدينة ريو دي جانيرو.
وأشاد سموه بهذا الانجاز الرياضي الكويتي الكبير والمتميز خاصة وأنها الميدالية الذهبية الأولى للعرب في هذه الدورة والذي أثبت قدرة شباب الكويت الرياضي على تحدي الصعاب وتحقيق مثل هذه الانجازات الرياضية المشرفة، متمنيا سموه له كل التوفيق والنجاح لمواصلة عطائه الرياضي وتحقيق المزيد من الانجازات الرياضية ورفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الاقليمية والدولية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرامي فهيد الديحاني، ضمنها خالص تهانيه بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة بدورة الألعاب الاولمبية الصيفية في مدينة ريو دي جانيرو، متمنيا سموه له كل التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية لرفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الاقليمية والدولية.
كما بعث رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم برقية الى الرامي فهيد الديحاني اعرب فيها عن خالص التهنئة على انجازه التاريخي بمنحه الكويت ميدالية ذهبية تاريخية اولمبية.
كما بعث وبعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي، اعرب فيها عن خالص تهانيه بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في منافسات رماية السكيت للرجال بدورة الالعاب الاولمبية الصيفية في مدينة ريو دي جانيرو.
واشاد سموه بهذا الانجاز الرياضي الكويتي المميز والذي اثبت قدرة شباب الكويت الرياضي على تحقيق مثل هذه الانجازات الرياضية المشرفة، متمنيا سموه له كل التوفيق والنجاح لمواصلة عطائه الرياضي وتحقيق المزيد من الانجازات الرياضية ورفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الاقليمية والدولية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في منافسات رماية السكيت بدورة الالعاب الاولمبية الصيفية في مدينة ريو دي جانيرو، متمنيا سموه له كل التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من الانجازات الرياضية لرفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الاقليمية والدولية. كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك ببرقية تهنئة مماثلة.
وقال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في برقيته للديحاني الذي فاز بذهبية رماية (دبل تراب): «برغم الظروف الاستثنائية وملابسات التمثيل وغيرها، وبرغم كل شيء، حققتم الفوز التاريخي الرائع واثبتم ان الشباب الكويتي لا يعرف المستحيل».
وأضاف الغانم: «لقد كان صوت طلقات بندقيتكم بمثابة نشيدنا الوطني الذي حرمنا من سماعه والذي ردده كل الكويتيون وهم يرونكم على منصة التتويج الاولمبية».
ووصف الغانم في برقيته البطل الديحاني بانه قدوة للاجيال الرياضية الصاعدة في الصبر والعطاء والمثابرة والتحلي بالاخلاق والمثل الرياضية السامية.
كما بعث الغانم ببرقية إلى الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي، اعرب فيها عن خالص التهنئة على انجازه المشهود بمنحه الكويت ميدالية برونزية اولمبية.
وقال الغانم: «ربما ينسى الكثيرون كم صبرتم لسنين طويلة للظفر بالمجد الأولمبي بعد ان نلتم مجد بطولات العالم وآسيا من قبل».
وأضاف الغانم: «برغم تاريخكم الطويل الحافل بمختلف البطولات إلا انكم كنتم تعملون بجلد وصبر الرياضيين الكبار من اجل استكمال مسيرتكم التي كان ينقصها الميدالية الاولمبية وها انتم اليوم تحصدون نتائج التعب والمجهود الذي بذلتموه».
وذكر الغانم «لقد جسدتم ايها البطل الكبير خير مثال للرياضيين في عدم الاستسلام واليأس.. وان الذي يضع هدفا ويعمل من اجله فسيظفر بتحقيقه ولو بعد حين».
وأكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن تحقيق الرامي فهيد الديحاني ميدالية ذهبية في الاولمبياد تأكيد على قدرة شباب الكويت الرياضي على تحدي الصعاب التي تواجهها الرياضة الكويتية حاليا.
وقال الحمود بمناسبة إحراز الرامي فهيد الديحاني الميدالية الذهبية في مسابقة الدبل تراب بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو بالبرازيل إنه إنجاز رياضي تاريخي غير مسبوق للكويت لاسيما انها الميدالية الذهبية الاولى للعرب في الدورة.
وأضاف: «ان هذا الانجاز يدعونا جميعا إلى بذل كافة الجهود لدعم وتطوير الرياضة الكويتية على مختلف المستويات والنظر إلى مستقبلها بكل ثقة على أرضية وطنية صلبة لا تعرف المستحيل».
وذكر انه «رغم التحديات التي فرضت على الرياضة الكويتية وتوقفها عن المشاركة الدولية إلا أن أبناء وشباب الكويت أبوا الاستسلام أصروا على المشاركة ولو تحت العلم الأولمبي ليؤكدوا للعالم مدى قدرة شباب الكويت على تمثيل بلدهم ورفع شأنه ولو تحت هذا العلم».
وأكد الشيخ سلمان الحمود اعتزاز القيادة السياسية العليا بالبلاد وفي مقدمتها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بأبنائها الشباب الذين تعول على قدرتهم في حمل راية المسؤولية الوطنية لرفعة وتقدم الكويت في كافة المجالات.
من جانبه اعرب الرامي فهيد الديحاني عن سعادته الكبيرة بإحرازه ذهبية مسابقة الحفرة المزدوحة دبل تراب في منافسات الرماية بدورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو.
وقال الديحاني: انها لحظة مميزة جدا ان اتمكن اخيرا من احراز الميدالية الذهبية، انه انجاز مميز للغاية.
وأوضح الديحاني انها القدرة الالهية منحتني الارادة للفوز. هذا هو يومي. انتظرت وفي النهاية نلت ما كنت أتمناه، مشيرا الى ان هذا التتويج يعني الكثير لبلده.
وتحدث الديحاني عن الأجواء المناخية الصعبة والامطار التي كانت تهطل، قائلا: الوضع كان صعبا جدا اليوم، لكني تمكنت من تخطيه.
وقال الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي ان انجازه الذي حققه ونيله الميدالية البرونزية في مسابقة (السكيت) للرماية في أولمبياد (ريو دي جانيرو 2016) المقامة بالبرازيل يعد «اهداء لأهل الكويت جميعا الذين دعموني منذ انطلاقة مسيرتي في اللعبة».
وأهدى الرامي الرشيدي في تصريح له من (ريو دي جانيرو) هذا الفوز إلى القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
وثمن «الدعم الكبير اللامحدود من قبل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والمدير العام للهيئة الشيخ أحمد المنصور.
من جهتهم أشاد نواب الامة بالبطل العالمي الرامي فهيد الديحاني الذي حقق إنجازا تاريخيا فقد أكد النواب ان الديحاني رفع اسم الكويت عاليا بهذا الانجاز التاريخي الذي لم يسبق له مثيل في منطقة الخليج، والذي يعد أحد ابرز الانجازات العربية والعالمية، مطالبين بتكريمه خير تكريم.
وقال عضو لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عسكر العنزي: «نبارك لأهل الكويت الإنجاز التاريخي الذي حققه البطل الأولمبي الكويتي فهيد الديحاني بفوزه بالميدالية الذهبية في منافسات الرماية في أولمبياد البرازيل، ونطالب الحكومة بتكريم البطل الديحاني تكريما يليق بإنجازه غير المسبوق، بتحقيقه أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخ الكويت».
وأضاف: «هذا الانتصار العظيم أثبت أن الكويت ولادة للأبطال والمبدعين على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات، ونتمنى أن يتم رفع الإيقاف عن النشاط الرياضي الكويتي حتى يبدع ويتألق شبابنا الرياضيون في مختلف المجالات الرياضية ويرفعون علم وطننا الغالي عاليا في مختلف المنافسات والمناسبات الرياضية الإقليمية والعالمية».
من جهته، أثنى النائب كامل العوضي على الإنجاز الرياضي الذي حققه الرامي الأولمبي فهيد الديحاني بفوزه بالميدالية الذهبية، لافتا إلى انه سطر اسم الكويت في سجل الذهب.
وأكد العوضي أن هذا الإنجاز أنعش القطاع الرياضي في ظل ابتعاد الكويت عن منصات التتويج، متمنياً تكريما لائقا للديحاني الذي أثبت جدارة الشباب الكويتي في تحدي كل الظروف القسرية التي تواجه الحركة الرياضية خارجياً.
بدوره، هنأ النائب عبدالله العدواني، البطل الأولمبي الكويتي الرامي فهيد الديحاني بتحقيقه الميدالية الأولمبية الذهبية في منافسات الرماية من تصفيات ريو دي جانيرو المقامة حاليا في البرازيل.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز ليس غريبا على الديحاني الذي سبق أن حقق الميدالية البرونزية في اولمبياد سيدني ولندن على التوالي، مضيفا أن هذا الانتصار العظيم أثبت أن الكويت ولادة للنجوم والمبدعين على مختلف الصُّعد وفي شتى المجالات.