بحجم إنجازه الدولي الكبير كانت مكافأة جماهير الكويت للرامي فهيد الديحاني حيث احتشدت بمطار الكويت لاستقباله استقبال الابطال.
وكان في استقبال الديحاني بقاعة التشريفات رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله إبراهيم التميمي ووزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله والمدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري ونائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح وأمين سر الاتحادين الكويتي والعربي للرماية عبيد العصيمي.
وغصت قاعة التشريفات بحضور شعبي واسع إذ استقبل الحاضرون الرامي الديحاني بالأعلام والورود فضلا عن وجود عدد من النساء والأطفال الذين تزينوا بقمصان تحمل صورة الديحاني وهو على منصة التتويج اضافة الى الحضور الواسع لرجال الصحافة والإعلام المحلية والدولية وذلك لمواكبة ونقل الحدث.
واعرب الرامي الديحاني عن تشرفه باهداء الميدالية الذهبية لمسابقة الرماية من الحفرة المزدوجة في اولمبياد ريو دي جانيرو الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والى الشعب الكويتي.
وقال الديحاني في تصريح للصحافيين في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي عقب وصوله البلاد انه يتشرف ايضا باهداء الميدالية الى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والى سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
واضاف ان تحقيق الميدالية الذهبية هو مبعث فخر واعتزاز شخصي باعتباره انجازا غير مسبوق في الرياضة الكويتية مؤكدا ان الكويت تستحق الاجتهاد والعمل الدؤوب لاعلاء رايتها لاسيما ان هذا الانجاز قد ابرز مكانة الكويت الرياضية.
وكان الرامي فهيد الديحاني قد عاد إلى البلاد وسط استقبال رسمي وشعبي حافل اذ كان في استقباله في قاعة التشريفات رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله التميمي ووزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله .
يذكر أن الرامي الكويتي فهيد الديحاني اقتنص الأربعاء 10 أغسطس 2016 الميدالية الذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة (دبل تراب) في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في البرازيل بعد تغلبه على منافسه الايطالي ماركو اينوشنتي بنتيجة 28 مقابل 27 إصابة.
وكان الديحاني قد حصل على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الاولمبية الصيفية (سيدني 2000) ثم الميدالية البرونزية في دورة الالعاب الاولمبية (لندن 2012).
وفي تعليق له على هذا الانجاز أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن تحقيق الرامي فهيد الديحاني ميدالية ذهبية في الأولمبياد تأكيد على قدرة شباب الكويت الرياضي على تحدي الصعاب التي تواجهها الرياضة الكويتية حاليا.
وقال الحمود لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة إحراز الرامي فهيد الديحاني الميدالية الذهبية في مسابقة الدبل تراب بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو بالبرازيل، إنه «إنجاز رياضي تاريخي غير مسبوق» للكويت لاسيما أنها الميدالية الذهبية الأولى للعرب في الدورة.
وأضاف أن هذا الإنجاز «يدعونا جميعا إلى بذل كافة الجهود لدعم وتطوير الرياضة الكويتية على مختلف المستويات والنظر إلى مستقبلها بكل ثقة على أرضية وطنية صلبة لا تعرف المستحيل».
وذكر أنه رغم التحديات التي فرضت على الرياضة الكويتية وتوقفها عن المشاركة الدولية إلا أن أبناء وشباب الكويت أبوا الاستسلام أصروا على المشاركة ولو تحت العلم الأولمبي ليؤكدوا للعالم مدى قدرة شباب الكويت على تمثيل بلدهم ورفع شأنه ولو تحت هذا العلم.
وأكد الحمود اعتزاز القيادة السياسية العليا بالبلاد وفي مقدمتها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك بأبنائها الشباب الذين تعول على قدرتهم في حمل راية المسؤولية الوطنية لرفعة وتقدم الكويت في كافة المجالات.
ورفع الحمود أسمى التهاني بهذا الفوز إلى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي الوفي لوطنه وقيادته، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها الرامي فهيد الديحاني والتي أسعدت الكويت وأهلها.