• نوفمبر 25, 2024 - 1:58 صباحًا

إنجاز كويتي ثقافي بإطلاق اسم عبدالعزيز البابطين على أعرق كرسي للغة العربية في «أكسفورد»

قررت جامعة أكسفورد في بريطانيا إطلاق اسم عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية على أعرق وأقدم كرسي للغة العربية لديها وهو كرسي «أستاذية لوديان» الذي أنشئ عام 1636م على يد وليام لوديان رئيس جامعة أكسفورد آنذاك.
وبعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى عبدالعزيز سعود البابطين، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة إطلاق جامعة أكسفورد البريطانية اسمه على كرسي «أستاذية لوديان» وهو أعرق كرسي للغة العربية لدى الجامعة وذلك لإسهاماته في دعم تعليم اللغة العربية في عدد من الجامعات الغربية.
وبعث سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى السيد عبدالعزيز سعود البابطين ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة إطلاق جامعة أكسفورد البريطانية اسمه على كرسي «أستاذية لوديان» وهو أعرق كرسي للغة العربية لدى الجامعة.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية تهنئة مماثلة.
وبعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ببرقية تهنئة إلى الاستاذ عبدالعزيز سعود البابطين.
وقال الغانم في برقيته: «إن ما يجعل سعادتنا ككويتيين بالغة هو أن تلك البادرة من جامعة أكسفورد ذهبت للرجل الذي طالما عمل بصمت وبعيدا عن الأضواء وبشكل حثيث في سبيل إعلاء لغتنا العربية الجميلة، خصوصا فيما يتعلق بالشعر العربي الذي ارتبطتم به كتابة وحبا ورعاية وتشجيعا».
وأكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الشيخ سلمان الحمود الصباح، أن إطلاق جامعة أكسفورد البريطانية العريقة اسم الأديب والشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين على أقدم وأعرق كرسي للغة العربية لديها، يعد تكريما للعطاء الكويتي الحضاري والثقافي والإنساني.
وأوضح أن تكريم شخصية ثقافية كويتية بقيمة وقامة الشاعر الكبير عبدالعزيز سعود البابطين يأتي تأكيدا لعطاءاته الواسعة في خدمة اللغة والشعر العربي العابرة لحدود دولة الكويت إلى بقاع العالم العربي والخارجي.
وثمن المبادرات والإنجازات الثقافية العديدة التي قام بها الشاعر البابطين لتعزيز ريادة دولة الكويت في المجالات الثقافية في الشعر والأدب واللغة العربية على المستوى الوطني والعربي والدولي، من بينها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية.
وقال البابطين في الحفل: تعتبر «أستاذية لوديان» للغة العربية من أهم وأقدم الكراسي التي أتاحت للغة العربية الوصول إلى جامعة أكسفورد العريقة، حيث بدئ بتطبيق الفكرة عام 1636م حين رأى وليام لود رئيس الجامعة في ذاك الوقت أن لا وجود للغة العربية في الجامعة، فطلب من صديق له كان ممثلا دينيا لبريطانيا في حلب بسورية أن يتعمق بدراسة اللغة العربية وآدابها حتى يعود ليتولى المنصب، وتم ذلك.
وأضاف: يتوجب علينا أن نقدر الجهود الكبيرة التي بذلها وليام لود حيث وفر لهذا الكرسي خلال حياته، وأضاف البابطين: «نظرا لأهمية استمرار هذا الكرسي في عطائه عبر الزمن فقد ارتأيت إحياء دوره وتقويته علميا بما يليق بمكانة لغتنا العربية وعراقة هذا الكرسي والجامعة التي يوجد فيها».
وأشار البابطين إلى أن مسعاه في دعم هذا الكرسي يأتي ضمن أهداف مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين التي أنشأت العديد من كراسي الدراسات في اللغة العربية في جامعات الغرب، وقد حققت هذه الكراسي نتائج إيجابية وتخرج منها آلاف الدارسين الذين شكلوا امتدادا للغة العربية ما بين المشرق والمغرب، كي تبقى اللغة العربية وآدابها من اللغات الأساسية في العالم.

Read Previous

الزمانان سفيراً للكويت بالعراق

Read Next

العبيدي: تكويت الوظائف في «الصحة» وفق سياسة الإحلال التي رسمها ديوان الخدمة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x