أعرب وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وقيادة وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني الـ 86.
ودعا الشيخ سلمان المولى تعالى أن ينعم على المملكة الشقيقة مزيدا من النماء والازدهار والأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الشيخ سلمان بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الذي صادف 23 سبتمبر: أن السعودية ستظل ركيزة للاستقرار والأمن والتنمية ليس في منطقة الخليج العربي فحسب بل في منطقة الشرق الأوسط بكامله إلى جانب كونها قوة سياسية واقتصادية وعسكرية داعمة لقضايا أمتيها العربية والإسلامية.
وأضاف: ان المملكة ستظل قبلة واحدة معنية بخدمة المسلمين من حجاج وزوار الحرمين الشريفين رسم مسيرتها وخط استراتيجية نهضتها مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسار على نهجه أصحاب الجلالة أبناؤه من بعده وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وثمن عاليا ما تتمتع به العلاقات الثنائية بين الكويت والسعودية من قوة ومتانة وتطور ونماء في كل المجالات على المستويين الرسمي والشعبي والتي أصبحت تمثل نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول العربية بفضل توجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وخادم الحرمين الشريفين.
واستذكر بكل الإعزاز والتقدير الوقفة الشجاعة والدور التاريخي للمملكة الشقيقة على المستويين الرسمي والشعبي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله إلى جانب الكويت إبان محنة الغزو والاحتلال العراقي وجهودها الجبارة في حرب تحرير دولة الكويت وهي مواقف حفرت في ذاكرة الكويت وشعبها بأحرف من نور سيظل يتناقلها أهل الكويت جيلا بعد جيل. وأكد أهمية رؤية القيادة السعودية تجاه قضايا العالمين العربي والإسلامي التي تحظى بكل التقدير والاحترام والدعم الدولي من خلال تعاملها الحكيم مع الملفات العربية والإسلامية تحقيقا للأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وليس من منطلق الهيمنة أو السيطرة على مقدرات الدول والشعوب ما جعلها تتصدر قيادة المشهدين العربي والإسلامي.
واشاد بالرؤية الاقتصادية والتنموية لعام 2030 التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد والتي تسير بشكل مذهل من الانجاز والنجاح من أجل رخاء ورفاهية المواطن السعودي في كل المجالات وجعل المملكة الشقيقة قوة اقتصادية وحضارية يشار إليها بالبنان. وقال إن ما تشهده السعودية حاليا من إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات إنما هو تجسيد لرؤية قيادة حكيمة التف حولها شعبها الوفي بولاء وانتماء وطني حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم بعزيمة صادقة ورغبة جادة في البناء والتقدم في كل المجالات.
وافاد بأنه ياتي يأتي في مقدمة ذلك عمليات تطوير وتحديث المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين شهدتا هذا العام أنجح مواسم الحج خلال العقود الأخيرة ما أكد على قدرة المملكة وقيادتها الحكيمة على تحمل مسؤولياتها الإسلامية والإنسانية من أجل خدمة وراحة ضيوف حجاج وزوار الحرمين الشريفين.
وشدد على أن ما تتمتع به المملكة من حضور سياسي دولي واسع وعمق وتأييد خليجي وعربي وإسلامي ابرزها كقوة لا يستهان بها تنتصر لقيم ومبادئ الحق والعدل والسلام ومحاربة الإرهاب والفكر الضال وجمع الكلمة وتوحيد الصف، مبينا انها لا تألو جهدا في سبيل نصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين.
وأضاف: ان ذلك ما تؤكده قيادة المملكة لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن الشقيق التي باتت تؤتي ثمارها وتحقق أهدافها المرجوة بثوابت راسخة في الدفاع عن الشرعية وقضايا الحق والعدل والسلام في المنطقة والعالم والتي كانت دائما محل تقدير وتأييد دول وشعوب العالم.
وأثنى على ما حققته السعودية من توفير الأمن والاستقرار ورغد العيش للمواطن السعودي واللحاق بركب التطور العالمي بمنجزات عديدة شملت كل المجالات العلمية والاقتصادية والطبية والصناعية والثقافية والعمرانية مما جعل منها قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية العالمية.