الخليج 
أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن المملكة العربية السعودية لا تزال تثبت جدارتها في كل الملفات التي تديرها على كل المستويات، مشيرا إلى أنها كانت دوما «العون والسند لشقيقاتها من الدول العربية».
ورفع المحمد صادق تهانيه وخالص تبريكاته إلى قيادة وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة، مشيرا إلى أن أبناء المملكة يعيشون اليوم هذه الذكرى التاريخية المشرقة باعتزاز وتقدير للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، الذي جاهد لتحقيق وحدة هذه البلاد، ونشر الأمن والطمأنينة في ربوعها، بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل كفاحه وعمله الدؤوب، فهو اليوم الذي جسَّد النموذج الأمثل للوحدة الوطنية والبناء المتين الذي أرسى قواعده ومعالمه، رحمه الله، تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
كما هنأ سموه قيادة المملكة على نجاح موسم الحج، مشيدا بالمشاريع التنموية العملاقة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار الحرمين الشريفين الأمر الذي يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين، والوقوف على شؤونهم بما يحقق لهم الأمن والطمأنينة والرخاء، مضيفا أن المملكة العربية السعودية لا تزال تثبت جدارتها في كل الملفات التي تديرها على كل المستويات، فعلى المستوى السياسي، كانت المملكة دائما تحمل السلام للعالم أجمع، تشاركه قضاياه وتدعم منظماته الإنسانية والخيرية والعلمية، كما أنها كانت دوما العون والسند لشقيقاتها من الدول العربية.
وقال سمو الشيخ ناصر المحمد في حديثه لصحيفة الجزيرة السعودية: إن احتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني ونجاحها في موسم الحج لهذا العام هو وسام من الفخر على صدر الشعب السعودي وكافة الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية، ونخص بالذكر شعب دولة الكويت الذي يكن في قلبه مكانة كبيرة للمملكة قيادة وشعبا، فالعلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين الجارتين هي علاقات تاريخية متينة ووثيقة، لا يشوبها أي شائبة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكمة وحنكة القيادة الرشيدة في البلدين، خاتماً حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله على المملكة أمنها وأمانها ورخاءها تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
