قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله إن ملتقى «الإعلام والتكنولوجيا والاتصال» الذي استضافته الكويت اكتسب أهميته من خلال جمع الكفاءات في مجالات الإعلام والتكنولوجيا والتواصل.
وأضاف العبدالله على هامش حفل ختام الملتقى الذي نظمه الملتقى (الإعلامي العربي) أن النهج الإعلامي العالمي الجديد يتضمن دمج مفهوم الإعلام والتكنولوجيا والتقنية، مشيدا بالمجهود الكبير للقائمين على الملتقى لإخراجه بالصورة المثلى.
وثمن للمحاضرين من داخل الكويت وخارجها حضورهم ونقل خبراتهم للشباب، معربا عن الأمل في أن يكون المراد من الملتقى قد تحقق بتبادل الخبرات واتساع آفاق الطرفين.
وذكر أن الحكومة أسست لمفهوم رعاية الشباب من خلال استحداث منصب وزير الدولة لشؤون الشباب وفصلها هيئتي الشباب والرياضة وإقرار قانون بوضع ملياري دينار للمشاريع الصغيرة للشباب.
من جهته، قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس في تصريح مماثل ان فكرة عقد مثل هذا البرنامج موجودة منذ نحو سنتين بما يتضمن برنامجا تدريبيا وورش عمل وليس مؤتمرا فقط لكي يستفاد منه في موضوع العلاقة بين التكنولوجيا والاتصال والإعلام نظرا لترابطها وتداخلها.
وأضاف الخميس أننا اجتهدنا في البحث عن الخـــبراء والأكـاديميين والمختصين المناسبين لتنفيذ هذا البرنامج وأن يحقق النجاح مشيرا إلى ان عدد المشاركين والتزام المحاضرين بالمادة المقدمة والوقت يعطي مؤشرا بتحقيق الهدف من الملتقى وهو ما لمسناه بسعادة الناس من البرنامج والتقييم الجيد له.
وأوضح أن الإعلام متداخل في كل شيء في حياتنا اليوم، لذا نحتاج دائما لمثل هذا الطرح، لافتا إلى أن القائمين على الملتقى ركزوا على جميع الفئات لكن كان للشباب النصيب الأكبر لأنهم عصب كل شيء من النجاح والتقدم والتطور.
وأعرب عن الشكر للشيخ محمد العبدالله على رعايته للملتقى ومتابعته له مثمنا الدعم المقدم من جميع الجهات المشاركة مثل المعهد العربي للتخطيط والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والصندوق العربي للتنمية.
وكانت فعاليات الملتقى قد انطلقت في 4 أكتوبر الجاري بمشاركة قرابة 200 متدرب و18 مدربا من أكاديميين ومختصين وإعلاميين قدموا ندوات تدريبية متنوعة ذات صلة بمهارات التعامل مع الإعلام والاتصال والتكنولوجيا.