الخليج 
أكد سفير دولة الكويت لدى المكسيك سميح عيسى جوهر حيات ان العلاقات الثنائية بين البلدين في قمة ازدهارها وفي افضل مستوياتها «بل تعد مثالا يحتذى به لباقي الدول».
واجرت «صحيفة الموندو الدولية» حوارا مع السفير حيات بعد قضاء 6 اعوام في المكسيك وإنهاء مهمته الدبلوماسية حيث كان عميدا للسلك الديبلوماسي العربي والإسلامي.
وأشار السفير حيات إلى أهمية الزيارة التي قام بها سمو رئيس مجلس وزراء دولة الكويت السابق الشيخ ناصر المحمد في دقع العلاقات بين البلدين، كما اكد أهمية الزبارة التي قام بها الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو إلى دولة الكويت في شهر يناير من هذا العام حيث تم التوقيع خلال هذه الزيارة 12 اتفاقية تعاون، كما تعد الزيارة «نقطة انطلاق وتحول رئيسية في تاريخ العلاقات بين المكسيك ودول الخليج العربي».
وأوضح ان هناك اهتمام في الكويت بالاستثمار في المكسيك «ولكن اعتقد ان اهم شيء الآن هو زيادة عمل فرص مواتية للصناديق السيادية لدولة الكويت للاستثمار في المكسيك».
وقال: علاقاتنا مع المكسيك استراتيجية ونعمل على فتح جميع الابواب لوصول المنتجات المكسيكية إلى اسواقنا «وفي الوقت نفسه لدينا اهتمام كبير في الاستثمار في قطاع الطاقة والنفط والغاز الطبيعي في المكسيك».
وعلى صعيد إنجازاته الديبلوماسية في المكسيك قال: القيت اكثر من 100 محاضرة في كليات وجامعات حكومية وخاصة وتم تكريمي ومنحي العديد من درجات الدكتوراه الفخرية، «كما انني افتخر باختياري وتعييني كأستاذ فخري في كلية القانون بجامعة المكسيك الوطنية الحكومية».
وكشف السفير حيات «ابلغتني وزارة الخارجية ان الرئيس انريكي بينيا نييتو قد قرر تكريمي ومنحي قلادة نسر الازتيك بأعلى درجة قبل مغادرتي المكسيك».
واعتبر ان من اهم الانجازات هو قيام حاكم ولاية المكسيك الدكتور اروفييل افيلا بتخصيص قطعة ارض لبناء اول مقبرة للمسلمين في المكسيك وبنائها من تبرع محسن كويتي.
وفيما يلي ترجمة المقابلة الصحفية التي اجرتها «صحيفة الموندو الدولية» مع السفير سميح عيسى جوهر حيات سفير دولة الكويت لدى المكسيك:
بعد قضاء 6 اعوام في بلادنا المكسيك انهى سعادة السفير حيات مهمته الدبلوماسية لدى المكسيك.
وفيما يلي يقدم لنا ملخص عن اهم إنجازاته وانشطته التي قام بها كسفير لدولة الكويت وعميد السلك الديبلوماسي العربي والإسلامي.
] وبسؤال السفير حيات عن وضع العلاقات المكسيكية الكويتية في الوقت الحالي؟
ـ اجاب «اود ان اؤكد على ان العلاقات الثنائية بين البلدين في قمة ازدهارها وفي افضل مستوياتها بل نستطيع ان نقول ان العلاقات التي تربط البلدين الصديقين تعد مثالا يحتذى به لباقي الدول.
اريد ان اقول بأن اكثر من ست سنوات مدة تواجدي في المكسيك تحققت العديد من الزيارات المختلفة على اعلى المستويات بين كبار المسؤولين من رؤساء ووزراء وكبار الفعاليات الاقتصادية، واريد ان اذكر في هذا المقام الزيارتين التي قاما بهما سمو رئيس مجلس وزراء دولة الكويت الاسبق الشيخ ناصر المحمد الصباح كما زار الكويت ثلاثة وزراء خارجية وهم باتريشيا اسبينوزا وخوسيه انطونيو ميد وكلاوديا رويز ماسيو، ولأول مرة في تاريخ العلاقات بين المكسيك والدول العربية والاسلامية يزور الكويت رئيسين لحكومة المنطقة الفيدرالية على التوالي وهما السيد مارسيلو ابراد والدكتور ميغيل انخيل مانسيرا، كما زار الكويت ستة مرات نواب وزير الخارجية حيث قامت نائبة وزير الخارجية السابقة السفير لورديس اراند بزيارتنا ثلاثة مرات ونائب وزير الخارجية الحالي السفير كارلوس ديكازا ثلاثة مرات، كما اود تسليط الضوء على زيارة ثمانية وفود مكسيكية هامة من كبار رجال الاعمال على مستوى عالي جدا من مختلف القطاعات الاقتصادية حيث وقعوا على العديد من الاتفاقيات مع نظرائهم الكويتيين وكان يتراس هذه البعثات التجارية والاقتصادية رجل الاعمال البارز و المعروف محليا وعالميا ورئيس جمعية الصداقة المكسيكية الكويتية كارلوس بيرلتا.
ولكن ما اود التأكيد عليه، بالإضافة إلى جميع هذه الزيارات بكافة انواعها واهميتها فإنني اعتبر ان اهم شيء في تاريخ العلاقات المكسيكية الكويتية بعد مرور 40 عاما من توقيع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين هي الزيارة التي قام بها الرئيس انريكي بينيا نييتو إلى الكويت في شهر يناير من هذا العام حيث تم التوقيع خلال هذه الزيارة 12 اتفاقية تعاون، وقد اظهر الرئيس اهتمام المكسيك ببلادي فامر بتشكيل لجنة رفيعة المستوى لمتابعة نتائج الزيارة وارسل مبعوثه الرئاسي في شهر مايو 2016 وهو وزير الزراعة خوسيه كالسدا على رأس وفد كبير لمتابعة ومواصلة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة الرئاسية في شهر يناير الماضي.
ومن اهم الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة الرئاسية: مذكرة تفاهم في مجال التعاون الاكاديمي والديبلوماسي بين وزارة الخارجية الكويتية ووزارة الخارجية المكسيكي، اتفاقية تعاون في مجال الثقافة والفنون، مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مجال الطاقة، مذكرة تفاهم في مجال السياحة، اتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي اتفاقية تعاون بشان الخدمات الجوية، مذكرة تفاهم للتعاون في القطاع الصحي، مذكرة تعاون بين هيئة تنشيط الاستثمار المكسيكية «برومكسيكو» وهيئة الاستثمار في الكويت من بين اتفاقيات اخرى.
واسمحوا لي ان اؤكد مرة اخرى على ان الزيارة التي قام بها الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو إلى كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة قطر في الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي تمثل نقطة انطلاق وتحول رئيسية في تاريخ العلاقات بين المكسيك ودول الخليج العربي على كافة الاصعدة والمستويات حيث ان هناك العديد من اوجه التشابه في مصادر الدخل بين المكسيك وبلداننا حيث ان بلادنا تنتج النفط والغاز الطبيعي والمكسيك ايضا، وتأتي هذه الزيارة لفخامة الرئيس انريكي بينيا نييتو بعد اربعة عقود من الزيارة التي قام بها من قبل رئيس المكسيك الاسبق الرئيس لويس اتشفيريا في عام 1975 ولهذا احرص دائما على التأكيد بالأهمية التاريخية لهذه الزيارة التي قام بها الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو والتي اظهر خلالها الرئيس حرص المكسيك واهتمامها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دولنا في كافة المجالات والقطاعات ومواصلة تطوير تعاوننا في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وفي هذا المضمار اود ان انصح دائما بأهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين والتي من شانها ان تعزز العلاقات، مشيرا بالزيارة التي قام بها العديد من رؤساء وملوك الدول العربية إلى المكسيك ومنها الزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم آل ثان، وزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، ونائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي اود هنا الاشارة إلى اهمية افتتاح رحلات جوية مباشرة مع بلداننا حيث ستكون بالتأكيد خطوة مهمة جدا ولهذا السبب فنحن متحمسين ومشجعين لإمكانية ان تقوم شركة طيران الامارات بفتح خط طيران مباشر إلى مدينة المكسيك حيث سيساعد هذا رجال الاعمال في سرعة التواصل ويشجع تدفق اكبر عدد من السياح والزائرين والاكاديميين ورجال الاعمال في كلا الاتجاهين، ويقرب المسافة بين دولنا. مثل هذه الزيارات تعطي العلاقات العربية المكسيكية زخما كبيرا ونوع من التقارب والتشاور وان استمراريتها سيعزز بلا شك علاقاتنا ويعطي نتائج ايجابية كبيرة.
اسمحوا لي ان اتقدم بخالص الشكر إلى ما تقوم به الحكومة المكسيكية في جهدها في فتح سفارات جديدة ومكاتب تثميل تجارية لبرومكسيكو في المنطقة، واشكر بكل تقدير الرئيس انريكي بينيا وإدارته علي كل هذه الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المكسيك والكويت والدول العربية والاسلامية ودائما سنكون منفتحين جدا مع المكسيك وعازمين على مواصلة هذا المسار في بناء علاقات قوية ودائمة مع الالتزام التام في تحقيق النتائج الناجحة والمثمرة التي تصب في صالح الجميع.
] وبسؤال السفير حيات عن رأيه فيما يتعين القيام به لمواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المكسيك والكويت؟
ـ اجاب «اعتقد ان اهم شيء لمواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية هو الاستمرار في ايجاد آليات للمشاورات والتنسيق بين البلدين على مختلف المستويات وكافة الأصعدة وجميع مجالات التعاون وزيادة تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين وصناع القرار، ومثالا لهذه الاليات فقد قمنا بالتعاون مع المكسيك لتحصل على شهادة الحلال للسماح بالمنتجات الغذائية المكسيكية من لحوم وغيرها الوصول إلى السوق الكويتي ومن خلاله إلى باقي دول الخليج العربي والدول العربية والاسلامية حيث نرغب ان تكون الكويت بوابة المنتجات المكسيكية لتصل إلى العالم العربي والاسلامي حيث يبلغ تعداد المسلمين في العالم مليار وستمائة مليون مسلم وان المواد الغذائية تحتاج إلى مواصفات معينة طبقا للشريعة الاسلامية حتى تستطيع المكسيك ان تصل إلى العالم الاسلامي وقد اتخذنا مع وزير الزراعة في المكسيك وبرومكسكيو العديد من الخطوات الهامة والحاسمة واحرزنا تقدما ملحوظا في هذا المضمار ونعمل الآن بالتنسيق والتعاون مع مجلس سفراء الدول العربية والاسلامية المعتمدين لدى المكسيك تحت اشرافي بصفتي عميد للسلكين الديبلوماسي العربي والاسلامي ونبذل مجهودا كبيرا للانتهاء هذه العام من جميع الترتيبات اللازمة والمعايير المطلوبة حتى يتسنى للمنتجات المكسيكية ان تصدر إلى بلادنا.
كما ان هناك تعاون وتنسيق بين وزارة الزراعة المكسيكية وهيئة تنشيط الاستثمار «برومكسيكو» والغرف الصناعية والتجارية في دولنا للاستخراج جميع الشهادات والتصريحات اللازمة، كل هذه المؤشرات تؤكد إننا نسير على الطريق الصحيح وان هناك سوق كبير ينتظر المنتجات المكسيكية فيما يتعلق باللحوم ومنتجات الحلال يقدر بأكثر من 500 مليار دولار.
بالنسبة لنا فان علاقاتنا مع المكسيك استراتيجية ونعمل على فتح جميع الابواب لوصول المنتجات المكسيكية إلى اسواقنا وفي الوقت نفسه لدينا اهتمام كبير في الاستثمار في قطاع الطاقة والنفط والغاز الطبيعي في المكسيك.
] وبسؤال السفير حيات عن اهم القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام الاكبر للاستثمارات الكويتية في المكسيك؟
ـ اجاب «بالطبع ان هناك الكثير من الاهتمام للاستثمار في المكسيك ولكن اعتقد ان اهم شيء الان هو زيادة عمل فرص مواتية للصناديق السيادية لدولة الكويت للاستثمار في المكسيك حيث يمكن ان يتم تقديم جميع انواع القروض اللازمة التي تحتاجها الحكومة لبناء مشاريعها الكبيرة في البنية التحتية.
ان التعاون مع المكسيك يتطرق إلى العديد إلى مجالات التعاون والمصالح المشتركة كما هو الحال في قطاعات الصحة والثقافة والتعليم العالي وحماية الاستثمار وأيضا في مسألة التعاون الامني حيث قام بزيارة المكسيك بعد الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس انريكي بينيا نييتو إلى بلدنا وفد امني رفيع المستوى برئاسة نائب وزير الداخلية الكويتي و25 من كبار المسؤولين في القطاع الامن في الكويت، حيث وقعوا مع نظرائهم في المكسيك على اتفاقية تتعلق بالتعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والخبرات بشأن المسائل الامنية وحماية الحدود ومكافحة المخدرات.
] وبسؤال السفير حيات عن متى ستفتح هيئة تنشيط الاستثمار المكسيكية «برومكسكيو» «مكتب لها في الكويت؟
ـ اجاب نحن في محادثات مع رئيس برومكسيكو فرانسيسكو غونزاليس لفتح مكتب تجاري للكويت في المكسيك وتعيين ممثل لهيئة الاستثمار الكويتية وهيئة الاستثمار المباشر لإعطاء اهمية لجميع المسائل التي تتعلق بالعلاقات الاستثمارية مع المكسيك وهذه ستكون بمثابة المرة الاولى التي يحدث فيها ذلك لأول مرة في تاريخ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المكسيك والكويت.
] وبسؤال السفير حيات في انه سيختتم قريبا عمله كرئيس للبعثة الديبلوماسية للكويت لدى المكسيك، فما هي اهم الانجازات التي يريد ان يذكرها خلال الست سنوات الماضية في المكسيك؟
ـ اجاب «بانني على مدار ستة سنوات قمت بزيارات ميدانية لحوالي 30 ولاية واربعين مدينة والتقيت مع 30 حاكما وعدد كبير من رؤساء البلديات ووقعنا معهم العديد من مذكرات التفاهم، كما القيت اكثر من 100 محاضرة في كليات وجامعات حكومية وخاصة وتم تكريمي ومنحي العديد من درجات الدكتوراه الفخرية، كما انني افتخر انه تم اختياري وتعييني كأستاذ فخري في كلية القانون بجامعة المكسيك الوطنية الحكومية «اونام» حيث اعطيت فيها العديد من المحاضرات.
هذا وقد ابلغتني وزارة الخارجية ان فخامة الرئيس انريكي بينيا نييتو قد قرر تكريمي ومنحي قلادة «نسر الازتيك» بأعلى درجة قبل مغادرتي المكسيك.
وهناك شيء اخر اعتبره من اهم الانجازات وهو قيام حاكم ولاية المكسيك الدكتور اروفييل افيلا بتخصيص قطعة ارض لبناء اول مقبرة للمسلمين في المكسيك وبناءها من تبرع محسن كويتي. ولهذا اريد ان اقول ان كل هذه النتائج الايجابية والانجازات كانت نتيجة الزيارات الناجحة مع حكام الولايات والاجتماعات مع رجال الأعمال في كل ولاية للتعرف عن كثب عن اهم المزايا التي تتمتع بها كل ولاية حيث ان المكسيك دولة ثرية من حيث السياحة والاماكن الخلابة والمواد الخام مثل الحديد والفوسفات والفضة وما إلى ذلك والمنتجات الغذائية والزراعية.
وهناك نقطة اخرى اريد ان انوه عليها وهي الوجهات السياحية في المكسيك حيث قام بزيارة هذه الاماكن الكثير من مواطنينا واعجبوا بها ووعدوا بتكرار الزيارة إلى المكسيك بل ان هناك بعضهم قام بشراء عقارات في المنتجعات المكسيكية.
وهناك توجه في الاستثمار في مجال السياحة من كلا القطاعين الخاص من خلال رجال الاعمال والقطاع الحكومي من خلال الصناديق السيادية.
] وبسؤال السفير حيات عن أهم التبرعات الكريمة والاعمال الخيرية التي قام بها وتقديمها إلى العديد من المؤسسات الاجتماعية في المكسيك، على سبيل المثال لا الحصر؟
ـ ذكر بأنه تم تقديم تبرعات باسم صاحب السمو الأمير الكويت و«قائد العمل الانساني» الشيخ صباح الأحمد إلى كل من مؤسسة زوما لأطفال الشوارع بمبلغ
100 الف دولار ومؤسسة المرأة للاجئين بمبلغ 100 الف دولاروالتبرع مريتن لصالح مؤسسة جون لاندون داون بمبلغ 400 الف بيسو في المرة الاولى و 150 الف دولار في المرة الثانية ومؤسسة «لا أحد يستلم» والصليب الاحمر المكسيكي بمبلغ 50 الف دولار اميركي ومؤسسة ارمونية لأطفال التوحد بمبلغ 125 الف دولار وغيرها.
] وبسؤال السفير حيات ما الذي سيحمله في قلبه من المكسيك؟
ـ اجاب «في الختام اود ان اؤكد على تقديري واعجابي بتاريخ المكسيك العظيم وثقافته والذي ترك في قلبي وفي حياتي بصمات عميقة وكنت دائما شاهدا بشكل وثيق على عظمة الشعب المكسيكي ودفئه وتواضعه ودماثة اخلاقه والثقة والصداقة التي قدموها لي دائما وهذا ما سوف احمله في قلبي من المكسيك.
