اعربت دولة الكويت عن ادانتها واستنكارها للهجوم «الإرهابي» الذي استهدف إحدى نقاط التأمين بمحافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة ما اسفر عن مقتل وجرح عدد من أفراد القوات المسلحة المصرية.
وأكد مصدر مسؤول في وزاره الخارجيه الكويتية وقوف الكويت إلى جانب الشقيقة مصر وتأييدها في كافه الاجراءات التي تتخذها لصيانة امنها واستقرارها، مشيرا إلى موقف الكويت الثابت والمبدئي المناهض للارهاب بكافة اشكاله وصوره وايا كان مصدره.
واختتم المصدر تصريحه بالاعراب عن خالص التعازي وصادق المواساه إلى مصر قيادة وحكومة وشعبا وإلى اسر الضحايا مبتهلا إلى الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وكانت القوات المسلحة المصرية أعلنت في وقت سابق مقتل 12 من أفرادها واصابة ستة آخرين، بالاضافة إلى مقتل 15 ارهابيا خلال هجوم على نقطة تأمين في محافظة شمال سيناء شمال شرقي البلاد.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، شهداء الحادث الإرهابي على كمين أبو زقدان بسيناء.
وأشار «السيسي»، قائلا: «دماء أبناء مصر الغالية التى سالت على رمال سيناء العظيمة صباح اليوم لن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة على أن نستكمل معركتنا من أجل البناء والبقاء.. رحم الله أبطالنا الأبرار ورزق ذويهم الصبر والسلوان».
واعلن الجيش المصري عن تنفيذ قواته الجوية ضربات ضد المسلحين في سيناء.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في بيان لها «قامت تشكيلات جوية بتنفيذ ضربة جوية مركزة استمرت 3 ساعات كاملة أسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الارهابية وكذلك نقاط تجميع الأسلحة والذخائر التي تستخدمها تلك العناصر.
ولفتت إلى أنه «تم تدمير سبع عربات دفع رباعي بشكل كامل، وقتل عدد من العناصر التكفيرية التي قامت بعملياتها الإجرامية والعناصر المعاونة لها، ومازالت الأعمال مستمرة حتى الآن».
وتبنى تنظيم يطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء» الهجوم المسلح الذي استهدف كميا للجيش المصري قرب بئر العبد في سيناء وأسفر عن مقتل 13 ضابطا وجنديا وإصابة آخرين.