وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بتشكيل المجلس الأعلى للتعليم لمدة ثلاث سنوات برئاسة وزير التربية وعضوية وكيل وزارة التربية ومدير جامعة الكويت ووكيل وزارة التعليم العالي ووكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والأمين العام المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ومدير عام المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ومدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم ورئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية وعميد كلية التربية بجامعة الكويت ومساعد المدير العام بمركز تقويم وتعليم الطفل ومدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ممثل عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والدكتور مساعد الهارون والدكتور رشيد الحمد والدكتور عبدالرحمن الغنيم والدكتورة حنان صادق المطوع والدكتور نايف عبدالرحمن المطوع والاستاذة سعاد الأنصاري، وقرر المجلس رفعه لسمو الأمير.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس الاثنين في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح بما يلي:
اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المتضمنة الدعوة لحضور القمة الافتتاحية لمؤتمر (حماية التراث الثقافي المهدد) بمبادرة من حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية المقرر عقدها في أبو ظبي خلال الفترة من 2 إلى 3 ديسمبر 2016 وبرعاية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
كما اطلع مجلس الوزراء كذلك على الرسالة التي تلقاها سمو الأمير من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المتضمنة الدعوة لحضور المنتدى الذي تتشارك في استضافته حكومة الولايات المكسيكية المتحدة ومكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو 2017 في مدينة كانكون في المكسيك.
ثم استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول نتائج الزيارة التي قام بها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للبلاد أخيرا والتي تناولت آخر المستجدات على الساحة العربية والدولية والتحديات والصعوبات التي تواجهها الأمة العربية وفي مقدمتها الإرهاب والقضية الفلسطينية والوضع في سورية والعراق واليمن، مؤكدا على أهمية التعاضد ومضاعفة جهود الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لمواجهة تلك التحديات.
كما أحاط الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج الزيارة التي يقوم بها للبلاد وكيل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين وفحوى المحادثات التي جرت خلال تلك الزيارة والتي تضمنت الإشادة بجهود الكويت الكبيرة والمتواصلة نحو دعم الأعمال الإنسانية لمساعدة الشعوب المستغيثة بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
كما عبر المجلس عن خالص التهنئة لدولة العماد ميشيل عون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة، معربا عن ثقته في أن تشكل هذه الخطوة دعما لمقومات الاستقرار في لبنان الشقيق ومنطلقا لتحقيق المزيد في التقدم والازدهار في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، متمنيا لفخامته النجاح والتوفيق لكل ما فيه خير ومصلحة الشعب اللبناني الشقيق.