أكد السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان قوة ومتانة العلاقات الأميركية ـ الكويتية والتي وصفها بالتاريخية والمتطورة، مشيرا إلى أنه بالرغم من وجوده في الكويت منذ أسابيع قليلة، إلا أنه رجع إلى الولايات المتحدة منذ أسبوعين للمشاركة في الحوار الاستراتيجي الأول بين الولايات المتحدة والكويت بمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، واصفا الدورة الأولى لهذا الحوار بالناجحة، نظرا لحرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز العلاقات وتقويتها واستشراف آفاق جديدة لها في مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والسياسية والأمنية.
ولفت سيلفرمان على هامش الجولة التي قام في مجمع الأفنيوز في إطار فعاليات مهرجان أسبوع «اكتشف أميركا» ـ إلى أهمية دور التبادل الثقافي في دعم العلاقات بين البلدين الصديقين، موضحا أن التعرف على ثقافة السائدة في مجتمعات الدول الصديقة يوفر فهما أفضل للشعوب ينعكس على تقوية أواصر العلاقات بينهم، لافتا إلى أن العلاقات على الصعيد الأكاديمي تلعب دورا بارزا في هذا الصدد حيث يدرس 15 ألف طالب كويتي في الولايات المتحدة الأميركية، معربا عن أمله في أن يستطيع هؤلاء الطلاب المساهمة في نهضة الكويت ونموها اقتصاديا واجتماعيا.