الخليج 
أُنجز مشروع مركز جابر الأحمد الثقافي بسرعة لافتة لم تكن متوقعة خصوصا ان مشاريع الحكومة تأخذ من الوقت الطويل والسنوات العديدة فقط لأخذ الموافقات لبدء أعمال المشاريع وهو ما يؤكد على تفوق موظفي الديوان الأميري وإخلاصهم وتفانيهم لتحقيق رغبات سمو الأمير الى واقع ملموس خلال وقت قياسي، يسبق مشاريع حكومية ما زالت في طور الإنشاء منذ عشرات السنين، مثل مستشفى جابر وجامعة الشدادية وغيرها الكثير من المشاريع الحكومية المعطلة بسبب ضعف وسوء الادارة الحكومية وبطء الإجراءات وتعقيد البيروقراطية وطول الدورة المستندية في تلك المشاريع.
وقال الكاتب نواف الهاملي في صحيفة السياسة: المشروعات التي جاءت بإشراف ورعاية الديوان الأميري أصبحت فأل خير على الكويت ولذلك شكلت هذه الخطوة السليمة قاعدة مهمة في دعم مشروعات الدولة والاسراع في تنفيذها بدلا من البطء والعراقيل التي كانت تعترض مشروعات التنمية طيلة الاعوام الماضية. من أبرز المشروعات التنموية التي يشرف عليها الديوان الأميري مستشفى الجهراء.
والأمر المهم ان اسناد مشروعات الدولة الى الديوان الأميري لاقت نجاحا وحركة انتعاش في تنفيذ مشروعات التنمية والاسراع في الانتهاء منها لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية، فشكرا للديوان الأميري وشكرا لكل الجهود المخلصة التي تعمل من أجل تحقيق الانجازات الكويتية.
بينما قال الاعلامي حسن هداد: شكرا للديوان الأميري وننتظر المزيد من المشاريع، ونتمنى ان تكون هذه المشاريع رسالة موجهة للسلطة التنفيذية ماذا فعلتم؟
وقال المغرد: ناصر محمد الأربش: أعتقد بأن المشاريع التي قام الديوان الأميري بإنجازاها تعتبر دليلا واضحا على مكمن وأسباب الخلل في التنمية!
وأضاف: ان المشاريع التي أنجزها الديوان الأميري كادت أن «تخيس» عندما كانت لدى الوزارات المعنية بسبب البيروقراطية والعناد والفساد بمختلف أشكاله.
يذكر ان جميع مشاريع الديوان الاميري تخضع لمراقبة لجنة المناقصات المركزية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها طبقا لقانون المناقصات العامة.
