حذر النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي، الناخبين والناخبات من مجموعة من المخاطر التي تهدد المجتمع، منها ما أسماهم بـ«خفافيش الظلام» الذين يقسمون المجتمع على أسس طائفية ومذهبية وعرقيه، ونواب المال السياسي وبيع الأصوات، قائلا: «اليوم بعض ضعاف النفوس من المرشحين يتعاملون مع المواطن الكويتي على انه سلعة تباع وتشترى… من اشترى صوتك اليوم بدينار باعك بالغد انت وصوتك بمليون».
وعرض التميمي على ناخبات الدائرة الخامسة برنامجه الانتخابي الذي يسعى لتنفيذه في حال وصوله لقاعة عبدالله السالم مرة أخرى في مجلس الأمة 2016، قائلا: «من الله السداد ومنكم نستمد العزم لخدمتكم».
وأضاف ان «من أولوياته إذا منحه الناخب ثقته لتمثيله في المجلس المقبل العمل على اصدار قانون ينظم أسعار المحروقات بكافة أنواعها، بدلا من قرار الحكومة الذي كان ينظمها في السابق وعدل الآن برفع أسعار المحروقات».
وتابع ان «الحكومة رفعت على المواطنين أسعار الوقود في اليوم المشؤوم بتاريخ الكويت (يوم الغزو الصدامي الغاشم) وفي غياب المجلس بسبب ان المنظم لأسعار الوقود قرار وليس قانونا».
وتابع ان «من أول اهتماماته في المجلس المقبل سيكون إصدار قانون لحماية دعومات الدولة للمواطنين بمختلف أنواعها»، مرادفا ان «شغلي الشاغل في المجلس المقبل سيكون إصدار قانون خاص بالمرأة الكويتية كأول تشريع في العالم العربي لتنظيم جميع شؤونها من تعليم وعمل وسكن، وكي يساوي بين المواطنة والمواطن في كافة الالتزامات والامتيازات وتمت صياغة الحروف الأولى لمشروع القانون الذي باركه الخبراء الدستوريون».
وأكد التميمي ان «قانون استقلال القضاء وجميع الجهات التابعة له سيمثل أول اهتماماتي حال وصولي للمجلس المقبل».
وأردف ان «برنامجي الانتخابي للوصول للمجلس يتضمن تطوير التعليم العام والعالي والنهوض به كونه عماد بناء المجتمعات، وتعديل قانون الجنسية بما يتيح الفرصه لأبناء اخواتنا المواطنات شرف الحصول على الجنسية الكويتية، والقضاء على مشكلة اخواننا البدون نهائيا».
وأشار إلى انه «سيعمل على تعزيز لوائح قانون حماية المستهلك وتعديله ان لزم الأمر لحماية المستهكلين من غلاء الاسعار، وتبني قضايا المعاقين وتعديل المثالب في قانونهم بما يخدم قضاياهم ويضمن مستقبلهم في قائمة برنامجي الانتخابي».
واختتم التميمي كلمته بالشكر للحاضرات في المقر واعدا بانه سيكون دائما على تواصل مع الجميع وفي خدمة من طلبه وجميع ابناء دائرته، قاطعا عهد على نفسه بتنفيذ ما سبق ذكره كبرنامج انتخابي في حال وفقه الله بشرف الوصول للمجلس.